23.3°القدس
23.48°رام الله
26.64°الخليل
29.04°غزة
23.3° القدس
رام الله23.48°
الخليل26.64°
غزة29.04°
الجمعة 02 اغسطس 2024
4.83جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.09يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.83
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.09
دولار أمريكي3.79

أكدت على تمسكها بالثوابت..

خبر: غزة ترتدي الأخضر وتتجهز ليوم حماس الأكبر

في منتصف شهر ديسمبر من كل عام ، وبالتحديد مع اقتراب يوم الرابع عشر من هذا الشهر، يرتدي قطاع غزة ثوباً جديداً عنوانه العزة والإباء، ويكتسي بحلة جديدة يزينها اللون الأخضر، الذي يعلو مساجد وشوارع وأحياء قطاع عزة. ويستعد الشعب الفلسطيني على اختلاف مناطق تواجده في الداخل والخارج ، لإحياء ذكرى انطلاقة المارد الحمساوي الأخضر ، فتتزين غزة بثوب العزة ، ويتهيأ سكانها ليوم الانتصار ، يوم الزحف الفلسطيني الأخضر وإن شئت فقل يوم الزحف الأكبر لغزة، الذي يصادف يوم 14-12 من كل عام . [title]انطلاقة مباركة[/title] ليس بالشيء المستغرب على سكان قطاع غزة أن يستعدوا لإحياء ذكرى انطلاقة الجهاد والمقاومة في الرابع عشر من شهر ديسمبر من كل عام ، فقد أكد الأستاذ النائب عبد الفتاح دخان ، أحد القادة السبعة المؤسسين لحركة حماس، على أن حركة حماس في ذكرى انطلاقتها الرابعة والعشرين تؤكد على تمسكها بثوابت شعبها، وعدم تفريطها بذرة تراب من أرض فلسطين. وشدد دخان خلال مؤتمر صحفي نظمته حركة حماس للإعلان عن فعاليات الانطلاقة أمام بيته في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة على أن حركته لن تتخلى عن الأسرى والمسرى، وستعمل بكل جهدها من أجل تحرير الأسرى من داخل السجون الصهيونية، مؤكدا على أن صفقة وفاء الأحرار أكبر الانجازات التي قطفت المقاومة من نتاج تضحياتها. وأشار الشيخ المؤسس إلى أن الانطلاقة كانت في بداياتها صعبة، غير أنها تطورت مع مرور الزمن، بفعل القادة الشهداء العظام وتضحياتهم الجسام، حيث انتقلت من السكين إلى المسدس إلى الكلاشن وصولا إلى الصواريخ، وما خفي كان أعظم. وتطرق دخان خلال كلمته أمام عرض لمئات الملثمين لجهاز العمل الجماهيري التابع للحركة إلى أن ثبات القادة الشهداء كالشيخ أحمد ياسين، والدكتور الرنتيسي، والقائد العام شحادة، والدكتور المقادمة، والمهندس أبو شنب، والجمالين ، وغيرهم الكثير " كان له الأثر الكبير والفضل الأكبر في بزوغ فجر حركة حماس ، واتساعها إلى ما هو عليه الآن . [title]البساط الأخضر في الكتيبة الخضراء[/title] طوبى لهذه البقعة المباركة من أرض غزة ، التي تحظى في كل عام ، بشرف استضافة مهرجان انطلاقة حماس على أرضها ، واحتضانها لأكثر من 250 ألف من أنصار هذه الحركة ، التي تزيد شعبيتها وجماهيرها عام بعد عام ، ففي يوم 14-12-2011 تستعد ساحة الكتيبة الخضراء ، لاحتضان مهرجان انطلاقة حركة حماس الـ 24 ، وفي هذا اليوم تستعد هذه الساحة لاستقبال مئات آلاف الجماهير المنتفضة إلى مهرجان انطلاقة حركتهم ، ليحيوا ذكراها ، وليبرهنوا للجميع أن حماس لم تضعف يوما أو تقل شعبيتها ، بل هي حركة متأصلة في جذور الشعب الفلسطيني ، لم تتأثر بالمؤامرات ، بل عضت على الجراح ، وتعالت على كل المؤامرات ، وانتصرت في حرب الفرقان ، وحققت أكبر الانجازات في صفقة وفاء الأحرار ، وستبرهن يوم الرابع عشر من هذا الشهر ، أنها الأقدر على صياغة القرار الفلسطيني ، وخاصة في ظل إتمام الجزء الثاني من صفقة التبادل والتي تشمل عن الإفراج عن 550 أسير فلسطيني ، بعد أن نجحت في شقها الأول من الإفراج عن غالبة الأسرى من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية والقدامى ، وتبييض السجون من الأسيرات الفلسطينيات . [title]دعوة للنفير[/title] حركة حماس بدورها أحيت ذكرى انطلاقتها بمزيد من الفعاليات الجماهيرية، التي حظي الجماهير بشرف المشاركة في معظمها ، والتي سيكون لهذه الجماهير شرف المشاركة في إحياء العرس الفلسطيني الأكبر ، يوم الأربعاء 14-12-2011 في ساحة الكتيبة الخضراء بمدينة غزة . قادة حماس وجهوا دعوة عامة لجماهير الحركة ، لمشاركتهم في إحياء ذكرى انطلاقتهم ، والمشاركة في مهرجان الانطلاقة ، الذي حمل عنوان " وفاء الأحرار : يا قدس إنا قادمون " ، ليكون مهرجانا في مناسبتين ، الأولى انطلاقة حماس ، والثانية الإفراج عن 550 أسير في الشق الثاني من صفقة وفاء الأحرار ، التي أثبتت المقاومة فيها أن الطريق لتحرير فلسطين لا تعود إلا بالثبات على المقاومة ، وتتوج بتضحيات رجالها وقادتها العظام ، الذين سبقوا إلى الله ثابتين على المبادئ ، وسائرين على درب هذه الحركة المعطاءة .