26.12°القدس
25.88°رام الله
24.97°الخليل
28.05°غزة
26.12° القدس
رام الله25.88°
الخليل24.97°
غزة28.05°
الأربعاء 23 يوليو 2025
4.52جنيه إسترليني
4.73دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.92يورو
3.35دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.52
دينار أردني4.73
جنيه مصري0.07
يورو3.92
دولار أمريكي3.35

خبر: تفشي البطالة بين عرب 48 بسبب سياسات نتنياهو

قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إن معدلات البطالة في المجتمع العربي، الصادرة عن سلطة التشغيل الإسرائيلية، تؤكد أن مجتمعنا منكوب في مجال التشغيل. واعتبر بركة في تصريح وصل وكالة[color=red] "فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه انتشار البطالة دليل " على استشراس سياسة التمييز العنصري"، متسائلا "كيف يجوز أن ثلث القوى العاملة في النقب وأم الفحم عاطلة عن العمل، والمعدل العام بين العرب 25%، بينما معدل البطالة العام في إسرائيل، حوالي 6,5%". وقال بركة، إن المعطيات الأخيرة تشير إلى استفحال البطالة أكثر في أشهر الصيف، التي تزداد فيها فرص العمل، وبشكل خاص المشاريع البنيوية التي يعمل فيها العرب. وبيّنت المعطيات الرسمية، أن البطالة في منطقة النقب تتراوح ما بين 32% وحتى ما يزيد عن 43% كما هو حال قرية اللقية. كما أن البطالة في مدينة أم الفحم 32% وفي قرية عرابة تزيد عن 30%، وعدد كبير من البلدات والمدن العربية، تتراوح فيها البطالة ما بين 20% إلى أقل بقليل من 30%، والغالبية الساحقة جدا من المدن والقرى العربية فيها نسبة البطالة من حوالي ضعف المعدل العام للبطالة حاليا، أي 12% وصاعدا، ومدينة الناصرة مثلا، وصلت فيها نسبة البطالة إلى 15%، وفقط بضع بلدات عربية قليلة فيها معدل البطالة أقل، ولكنه يبقى أعلى من المعدل العام. وسجلت البطالة في الأشهر الأخيرة نسبة 6,5%، والقوة العاملة العربية تشكل نحو 14,5% من القوى العاملة في "إسرائيل"، وبناء عليه، فإنه في حين أن نسبة البطالة بين العرب تتراوح ما بين 23% إلى 25%، بينما بين اليهود وحدهم، فهي ما بين 3% إلى 3,2%، علما أنها في المدن الإسرائيلية الكبرى فإن نسب البطالة هناك تتراوح ما بين 1% إلى 1,5%. وتابع: "إن شعبنا معروف أنه مجتمع كادح ومنتج على مر السنين، وقد سلبت إسرائيل أرضه، التي كانت مصدر رزق أساسي لديه، وحاصرته في فرص العمل ومنعته من إقامة مناطق صناعية، وحوّلته إلى مجتمع عاطل عن العمل، غارق في البطالة والفقر، وهذا دلالة على استشراس سياسة التمييز العنصري، التي تستفحل من عام الى آخر، رغم كل المزاعم التي تطلقها حكومات إسرائيل، والأخيرة بشكل خاص". وأشار بركة إلى البطالة القسرية المفروضة على جمهور النساء العربيات، موضجا أن نسبة العاطلات عن العمل من بين الأكاديميات العربيات تقريبا ثابتة وهي 30%، عدا عن أن النساء العربيات ذوات المؤهلات الأكاديمية والمهنية، غالبيتهن لا تعملن بمستوى كفاءاتهن، كذلك، وفق تقارير سابقة، فإن 80% من الشبان والشابات، من ذوي الشهادات الجامعية في مجال التقنية العالية "الهايتيك" لا يعملون في مجال تخصصهم، أو أنهم يعملون في وظائف أدنى من كفاءاتهم، وكل هذا، إلى جانب أن مستوى الرواتب بين العرب بالكاد يصل إلى 67% من معدل الرواتب العام، وهذا بحد ذاته جريمة أخرى. وشدد بركة، على أن المعركة ضد سياسة الإفقار والتجويع، لا تقل عن أهمية المعركة ضد سياسة الحرب والاحتلال، لأن تلك السياسة، تهدف إلى تيئيس الأجيال الناشئة، وخلق مجتمع يلهث وراء قوات يومه، لذا، أكدنا على مر السنين، أن المعركة من أجل الحق بالعمل والتعليم، جزء من معركة البقاء. وقال بركة، إن ما تحتاجه بلداتنا العربية "مناطق صناعية وأماكن عمل، لا مخططات لتشجيع ترانسفير نحو 70% من القوى العاملة العربية يوميا من بلداتها، لتتجه إلى أماكن عمل بعيدة".