24.43°القدس
23.19°رام الله
23.3°الخليل
26.78°غزة
24.43° القدس
رام الله23.19°
الخليل23.3°
غزة26.78°
الجمعة 02 اغسطس 2024
4.83جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.09يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.83
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.09
دولار أمريكي3.79

تقع أقصى جنوب الخليل..

خبر: صور..قرية يحاربها المحتل في كهرباء من الشمس

غضب الاحتلال الإسرائيلي حينما رأى قرية "امنيزل" أقصى جنوب محافظة الخليل، تعيش في حالة إنارة بطريقتها الخاصة بعدما تغلبت على قراره العسكري المانع لإقامة شبكة كهرباء . وتقع القرية التابعة لمدينة يطا على ما تسمى الحدود الفاصلة بين المناطق الفلسطينية المحتلة عام 67 وعام 48، ولا يكاد يفصل بينها إلا جدار عنصري التهم من أراضي القرية أكثر مما ترك، وجعل أهلها ممنوعين لعشرات السنوات من رؤية نور الكهرباء، وعاد لذلك بعدما تفوقوا بطريقتهم على هذا المنع . ويقول رئيس المجلس المحلي للبلدة علي احريزات أن مشروعا أدخل بتمويل دولي من خلال بناء ألواح شمسية لتزويد البلدة من خلالها بكهرباء تعادل كيلو واط لكل منزل، وهو أقل المطلوب، وبقي المشروع عامين، حتى عادت سلطات الاحتلال لإخطارهم بأنها تنوي هدم الخلايا بحجة الإقامة بطريقة "غير قانونية" . ويضيف احريزات أن القرية ممنوع من التوسع وإقامة المرافق وتعبيد الطرق إلا بترخيص مما تسمى "الإدارة المدنية الإسرائيلية"، وهو المستحيل في وقتنا، لكن ذلك جعل الأهالي يبحثون عن بديل يدخل الكهرباء للبلدة وكان ذلك بالمشروع المهدد حاليا . ويعيش في القرية التي تعاني معظم منازلها من إخطارات لهدم المنازل أكثر من 34 عائلة، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة المدنية، ويعتمدون على ما تبقى من الأرض لزراعتها بما توفر، في حين يمنعون من رعي اغنامهم في أراضيهم التي سيطرت عليها مستوطنة " متسادوت يهودا". ولا يكاد المشهد في الليل يبرز للناظر بين مستوطنة تنير فيها كل زاوية وكأنها مدينة سبقت الحضارة والتقدم، ولا تكاد ترى إلى أسفل منها بأمتار فقط إلا أضواء خافته لمنازل تكاد تنهار على ساكنيها لكثرة ما فيها من تشقق، إلا إن علمت القصة . ويشير احريزات إلى أن البديل في حال هدمت قوات الاحتلال الخلايا الشمسية هو لعودة لعصر الظلام، ويعتمد بعض الأهالي على مولدات بدائية تستهلك وقودا أكثر من طاقتها، في ظل انعدام مساعدات الجهات الرسمية والدولية . فيما يتذرع جيش الاحتلال بأن القرية "غير معترف بها" وهي تقع تحت سيطرته المصنفة "c"، وهو ما يشكل 60% من الضفة الغربية، وبالتالي فإن الترخيص هو ممنوع بشكل دائم، ما يهدد القرية بالعودة لما قبل الحضارة . ولا يقتصر المنع على الكهرباء، بل يشمل غياب البنية التحتية للبلدة، حيث يجلب الأهالي المياه من يطا، ويقدر متوسط استهلاك العائلة في العام بأكثر من 1500 دولار أمريكي، فيما يغيب عن الدعم مؤسسات السلطة والجهات الدولية المانحة إلا بما قد تجد به خزائنهم . ويعيش معظم أهالي القرية تحت التهديد الدائم بهدم المنازل فيها، حيث سلمت معظم المنازل إخطارات للهدم بدعوى "البناء غير المرخص"، وهو ما يمنع توسعة المنازل ومحيطها، بل امتد ذلك لاحقا لإخطار الاحتلال بهدم "مرحاض" تابع لمدرسة القرية بدعوى أنه مصدر " يهدد خطر الأمن" للمستوطنة . ولا يختلف لسان حال الأهالي المطالبين بالدعم وتعزيز الصمود، عن التأكيد بأن البقاء والفناء هو في هذه الأرض التي قدر لهم أن يكونوا على خطوط رباط أمامية. [img=122011/re_1323729387.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=122011/re_1323729406.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=122011/re_1323729420.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=122011/re_1323729439.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=122011/re_1323729455.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] صور..قرية يحاربها المحتل في كهرباء من الشمس صور..قرية يحاربها المحتل في كهرباء من الشمس صور..قرية يحاربها المحتل في كهرباء من الشمس صور..قرية يحاربها المحتل في كهرباء من الشمس صور..قرية يحاربها المحتل في كهرباء من الشمس