شنت قوات الاحتلال الصهيوني خلال الأيام الماضية حملة جديدة من الاعتقالات طالت نحو 11 فتى وشبلا من أشبال بلدة سلوان تتراوح أعمارهم ما بين 14 ـ 17 عاما بتهمة إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على البناية التي استولى عليها المستوطنون بقوة السلاح وأطلقوا عليها "بيت يهوناتان الذي يقع في وسط البلدة. كما علم أن قوات الاحتلال اعتقلت تاجراً فلسطينياً يملك محلاً تجارياً في منطقة رأس العامود بتهمة بيعه مفرقعات لهؤلاء الفتية. وحسب مصادر في البلدة فان عدد الفتية اعتقلوا خلال الأشهر الأربعة الماضية قد بلغ عددهم 50 فتى جرى محاكمة بعضهم والإفراج عن الآخرين. وأفاد فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن عقارات سلوان أن المحاكم الصهيونية تُجبر الأهالي دفع غرامات مالية باهظة مقابل إطلاق سراح أبنائهم، إضافة إلى الإبعاد عن المنزل وفرض الحبس البيتي، ناهيك عن الاعتداء بالضرب المبرح على الأهالي. وأوضح أبو دياب أن الأهالي اضطروا لتأجيل الإفراج عن أبنائها لعدم تمكنها من دفع تلك الغرامات، حيث الغرامات العالية أثقلت كاهل العائلات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.