خبر: بالصور: حراك المتضررين بخزاعة يصارع الوقت مع حلول الشتاء
19 أكتوبر 2014 . الساعة 01:56 م بتوقيت القدس
مع شقشقة صباح جديد على بلدة خزاعة الحدودية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، وفي أحوال جوية متقلبة بين شتوية وخريفية تعصف برمال شوارعها المجرفة لتحمل كميات من الأتربة تعمي العيون، وتزكم الأنوف بغبارها، وفي إصرار على رفع الصوت تجمع أهالي البلدة المدمرة على مدخلها الوحيد في أولى فعالياتهم الاحتجاجية على تأخر الإعمار، وعودة الخدمات الأساسية. [title]مخاوف مع حلول الشتاء[/title] في جانب من مدخل البلدة المدمر وقف المواطن اسماعيل النجار صاحب بيت هدمته طائرات الاحتلال الاسرائيلي في عدوانها الأخير على البلدة حاملاً في يده لافتة حملت عبارة اختصرت المشهد "انقذوا خزاعة". النجار خلال حديثه لمراسل "فلسطين الآن" اشتكى من قلة المأوى وقلة منازل الايجار التي ندر وجودها عقب الحرب بسبب أعداد المنازل التي دمرها الاحتلال خلال عدوانه الأخير على القطاع. وطالب النجار بضرورة الإسراع في توفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء كافية للبلدة، عدا عن إعادة تأهيل شوارعها وطرقاتها قبيل حلول فصل الشتاء. أوضح النجار أن عائلته الكبيرة تعاني من عدم وجود مأوى لها حتى اللحظة، وهي تسكن في مع عائلة زوجته في منزلهم، مبيناً أن عائلته فقدت منزلها دون أن تحصل على كرفان لإيوائها أو بيت للإيجار حتى الآن". الشاب وائل عدنان شارك مواطنه النجار أن فصل الشتاء يمثل بحد ذاته أكبر معاناة لذوي البيوت المهدمة، مشيراً إلى أن "الكرافانات" التي سلمتها هيئة الأعمال الخيرية لأصحاب المنازل المدمرة في خزاعة اتضح أنها ليست ملاذ آمناً في فصل الشتاء. وتابع لمراسل [color=red]"فلسطين الآن" [/color]"أن الكرافانات ليست مؤهلة ضد العواصف والصواعق الكهربائية الناتجة عن الرعد؛ حيث أن بعضها أصيب بالصواعق الكهربائية في أول أيام الشتاء"، مؤكداً أن سنعلي صوتنا لنوصله إلى الجهات المعنية لضرورة الالتفات إلى إعادة ضرورات الحياة للبلدة والإسراع في الإعمار. [title]حراك شعبي متصاعد[/title] من جانبه أعلن محمد النجار رئيس الحراك الشعبي في خزاعة أول فعاليات الحراك في البلدة للمطالبة بضرورة الإسراع في توفير احتياجات البلدة العاجلة والأساسية. وقال النجار لـ [color=red]"فلسطين الآن" [/color]: "أن هذا الحراك جاء استشعاراً منا للخطر قبيل فصل الشتاء، فالبلدة تفتقد لشبكة كهرباء آمنة، وكمية المياه التي تضخ لا تفي بحاجتها، عدا عن الدمار الكبير في شوارعها". وطالب النجار كافة الجهات المعنية سواء في حكومة التوافق أو وكالة الغوث أو شركتي الكهرباء والاتصالات بالعمل الفوري والعاجل على إصلاح ما أتلفه الاحتلال في البنية التحتية بالبلدة، حتى تستعيد بعضاً من عافيتها قبيل موسم الشتاء. وحول سؤالنا فيما لو لم يلقى الحراك تجاوباً من قبل المعنيين، قال النجار : "أن الحراك سيتصاعد أمام مقرات الوزارات والجهات المعنية لوضع الجميع أمام مسؤولياته الوطنية من أجل بلدة أعلن عنها أنها "منكوبة". يذكر أن بلدة خزاعة تعرضت لدمار واسع إبان العدوان الإسرائيلي الأخير، ودمرت المئات من منازلها وارتقى العشرات من أبنائها شهداء، فيما شهدت حصاراً دائم أكثر من أسبوعين عاثت فيه آليات الاحتلال وجرافاته خراباً واسعاً في المنازل والبني التحتية والأراضي الزراعية المنتشرة في البلدة. [title]شاهد الصور[/title] [url=http://paltimes.net/new/ar/gallery/showalbum/75284]حراك شعبي في خزاعة[/url]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.