استولى المستوطنون فجر اليوم الاثنين على بنايتين سكنيتين في الحارة الوسطى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وأوضح مركز معلومات وادي حلوة في بيان وصل [color=red]فلسطين الآن [/color]أن مجموعات من المستوطنين المسلحين اقتحموا الحارة الوسطى عند حوالي الساعة 2:00 فجرا واستولوا على بنايتين سكنيتين (10 شقق سكنية) وجميعها خالية من سكانها. وتعود البناية الأولى للمواطن صلاح الرجبي، والثانية للمواطن عمران القواسمي، وكل بناية مؤلفة من 3 طوابق (5 شقق سكنية في كل منهما)، ولفت المركز إلى أن العائلتين قامتا ببيع عقاراتهما للمدعو "شمس الدين القواسمي" وهو المتورط بتسريبها عن طريق البيع للجمعيات الاستيطانية. وأخلت العائلتان البنايتين قبل حوالي أربعة أشهر، واليوم تم السيطرة عليهما بشكل نهائي. ولفت المركز أن المدعو شمس الدين القواسمي كان أحد المستأجرين في بناية بيضون السكنية والتي سُربت للمستوطنين أواخر شهر أيلول الماضي، حيث ساعد على بيعها لجمعية "العاد الاستيطانية". وحذر المركز الحقوقي من أن الجمعيات الاستيطانية المختلفة بمساعدة ودعم من حكومة الاحتلال تحاول السيطرة على حي "الحارة الوسطى" في بلدة سلوان بدعوى أنه ارث يهودي". وتتبع السلطات عدة طرق لتحقيق ذلك ومنها الاستيلاء على العقارات بدعوى "أنها أملاك يهودية قديمة"، أو عن طريق "حارس أملاك الغائبين"، أو من خلال "عملية البيع والشراء من بعض النفوس الضعيفة". وأوضح المركز أن عدد البؤر الاستيطانية في الحارة الوسطى ارتفع إلى 4، بعد الاستيلاء على العمارتين اليوم، علما أن البؤر الأولى هي ما تسمى "بيت يوناتان" والثانية "بيت العسل"، حيث تم الاستيلاء عليهما عام 2004. وكانت جمعية "العاد الاستيطانية" استولت بتاريخ 30-9-2014 على 26 شقة سكنية في حي وادي حلوة الملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.