26.68°القدس
26.44°رام الله
25.53°الخليل
29.46°غزة
26.68° القدس
رام الله26.44°
الخليل25.53°
غزة29.46°
الجمعة 18 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.9يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.9
دولار أمريكي3.36

خبر: عيسى:عمليات الهدم في القدس الأخطر منذ العام 1967

هدمت صباح اليوم جرافات إسرائيلية سور منزل لعائلة المغربي في حيّ بيت حنينا شمال القدس المحتلة في وجود حماية قوات حرس الحدود الإسرائيلي . فيما قامت جرافات أخرى بهدم سور يُحيط بقطعة أرض تعود لأحد المواطنين قُرب معبر الزيتون بين بلدة العيزرية ومدينة القدس . [img=102014/view_1413882095.jpg]صورة لعمليات الهدم[/img] وتُمارس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة إجراءات عنصرية ضد المواطنين الفلسطينيين , حيث تعمد إلى وضع مبالغ خيالية للحصول على تصاريح البناء , فيما تقدم تسهيلات كبيرة لبناء المستوطنات داخل المدينة المقدسة . وأجبرت سلطات الاحتلال، قبل أيام مواطنا مقدسيا في حيّ رأس العامود على هدم أجزاء من منزله بحجة عدم الحصول على التراخيص اللازمة. من جهته، صرح الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى اليوم أن عملية هدم البيوت الذاتية أو تلك التي تقوم بها بلدية الاحتلال لبيوت المقدسيين و يليها عملية الاستيلاء على العقارات بطرق غير شرعية تعد الأخطر في عمليات تهويد المدينة منذ العام 1967. وقال إن "إسرائيل" تتعامل مع موضوع القدس وكأنها لا تسابق الزمن فحسب بل وتسابق المستقبل كذلك في عمل محموم تسخر له كل إمكانياتها واستثماراتها لتخلق متغيرات على أرض الواقع تقلب رأساً على عقب كل الحقائق التي سادت آلاف السنين وبشكل لا يدل أنها تثق فيما تدعيه من حقوق دينية وتاريخية في القدس. وبين في تصريح وصل [color=red]فلسطين الآن[/color] أن "سياستها تقوم على فرض الأمر الواقع، ورغم أن "إسرائيل" تمارس السيطرة الفعلية على القدس، إلا أنها تفتقر لسيادة الشرعية التي لن تنالها ولن تجد من يقبل بها على القدس شعباً وأرضاً". وكانت تسع عائلات إسرائيلية استولت على مباني سكنية في منطقة سلوان، والتي تم شرائها عن طريق جمعية "عتيرت كوهنيم" المختصة في شراء العقارات في الأحياء الإسلامية لغرض توسعة الاستيطان اليهودي. وأوضح عيسى أن الجمعيات الاستيطانية تختار البيوت التي تستولي عليها ضمن مخططات مسبقة تكون الأولويات فيها إلى المناطق الأكثر قربا من محيط المسجد الأقصى. وتستهدف المخططات الإسرائيلية حسب عيسى-جعل اليهود أكثرية ساحقة في القدس الشرقية، بحيث ستعتمد الزيادة المقترحة لليهود في المدينة على استيعاب اليهود القادمين من الخارج عبر محاولات فتح قنوات للهجرة اليهودية الكثيفة، فضلاً عن الإعلان عن مغريات إسرائيلية لرفع عدد الولادات للمرأة اليهودية المستوطنة في القدس، وذلك بغية ارتفاع معدلات الزيادة الطبيعية لليهود. وفي نفس الوقت ستواكب هذه "الزيادة لليهود في مدينة القدس وفق المخططات الإسرائيلية سياسات إجلائية مبرمجة إزاء العرب المقدسيين لترحيلهم بصمت عنها عبر إبطال شرعية إقامتهم في القدس الشرقية حتى لا يتحقق حلمهم بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها "القدس الشرقية".