21.35°القدس
21.04°رام الله
19.97°الخليل
24.46°غزة
21.35° القدس
رام الله21.04°
الخليل19.97°
غزة24.46°
الخميس 10 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: تجدد مواجهات القدس وخشية إسرائيلية من انتفاضة ثالثة

اندلعت صباح اليوم الخميس مجدداً مواجهات عنيفة بين الشبان المقدسيين وبين قوات الاحتلال في عدد من أحياء مدينة القدس المحتلة. وتأتي هذه المواجهات في أعقاب استشهاد الشاب عبد الرحمن الشلودي الذي قتله الاحتلال بالرصاص تحت ذريعة أنه نفذ عملية دهس خلفت مقتل مستوطنة وإصابة عدد من المستوطنين الآخرين. وقال مراسلنا إن المواجهات مع قوات الاحتلال تركزت في حي الطور وابلدة العيسوية وحي رأس العامود، وتطلق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، وتلاحق الشبان الذين يطلقون الحجارة. وعززت شرطة الاحتلال منذ صباح اليوم قواتها في القدس ونشرت مئات رجال الشرطة في مناطق التماس. وكان المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يوحنان دنينو قال أمس إن الشرطة تعتزم إعادة الأمن والهدوء إلى القدس، ووضع حد لما أسمي بـ"الانتفاضة الصامتة" في القدس. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجرا استشهاد المقدسي عبد الرحمن إدريس الشلودي (20عاماً) متأثراً بجراحه الخطيرة التي أصيب بها في مدينة القدس المحتلة. من جهة أخرى أعربت وسائل الإعلام العبرية عن خشيتها من اندلاع انتفاضة ثالثة بعد أحداث القدس الليلة الماضية. وقال المحلل السياسي في صحيفة “هآرتس” العبرية “عاموس هرئيل”: “إن الاشتباكات التي تدور في القدس منذ عدة شهور، وما نجمع عنها من أعمال “عنف” كان آخرها عملية الدهس التي وقعت يوم أمس، يمكن اعتبارها انتفاضة محلية ستؤدي إلى إشعال فتيل انتفاضة شاملة في مختلف المناطق الفلسطينية”. وأضاف أنه “في حين توقف القتال في قطاع غزة، في آب (أغسطس) الماضي، وعاد الهدوء إلى مناطق أخرى من الضفة الغربية والبلدات الفلسطينية في الداخل المحتل، لا تزال المواجهات مستمرة في القدس حتى اللحظة”. وقال: “إن الوضع الأمني في الأحياء الاستيطانية اليهودية في القدس وشمالها تدهور بشكل خطير مؤخرا، بينما يتصاعد التوتر تدريجيا حول تنظيم زيارات اليهود إلى الحرم المقدسي والجهود الاستيطانية التي تبذل في أحياء المدينة العربية”. ولفت الكاتب إلى أن مشروع القطار الداخلي في القدس، والذي عمل عليه رئيس بلدية الاحتلال “نير بركات” تحول إلى بؤرة للنضال الشعبي الفلسطيني، مشيرا إلى أنه بعد استشهاد الفتى محمد أبو خضير، التقطت صورة لملثمين وهم يقومون بقطع أعمدة في محطة القطار، إضافة إلى حوادث الرشق بالحجارة اليومية باتجاه القطار لدى مروره في الأحياء العربية. وبحسب هرئيل فإنه “على الرغم من تعامل الشرطة مع الشبان المتظاهرين بيد من حديد إلا أنها لا تتمتع بحرية العمل التي يتمتع بها جيش الاحتلال في داخل الضفة الغربية”.