عبر الأسرى الفلسطينيين في مستشفى سجن الرملة الصهيوني عن سخطهم لإصرار إدارة السجون بإخراج الأسير المريض مكبل اليدين والقدمين، مؤكدين أن مستشفى سجن الرملة لا يمكن وصفها بمستشفى فهي لا تصلح للإنسان السليم حتى تقوم بمعالجة أسرى مرضى وبإمراض مزمنة. وأكدت محامية نادي الأسير الفلسطيني خلال زيارتها لمستشفى سجن الرملة أمس، أن وضع الأسرى في غاية الخطورة وتحديدا الأسرى المرضى. وأوضح تقرير نادي الأسير أن المحامية زارت كل من الأسير زايد شماسنه الذي اعتقل في تاريخ 6.7.2011 وهو أسير مقعد مصاب بشلل نصفي وفاقد للإحساس بشكل كلي في المنطقة السفلية من الجسم تم اعتقال الأسير من بيته وهو مقعد على كرسي متحرك ويؤكد الأسير بأن إدارة السجن تصر على تكبيلي بالرغم من أنني مقعد . كما زارت الأسير علاء حسونة المعتقل منذ 18/10/2004 وهو محكوم 8 سنوات ، حيث أن الأسير يعاني من مرض القلب فقد أجرى الأسير عملية قلب مفتوح عام 2006 و آنذاك دخل الأسير العناية المركزة مع إصرار إدارة السجون على تكبيل يدي الأسير وقدميه وكانت الأسباب حسب ادعاء إدارة السجن" أمنية". وأوضح الأسير انه وفي أثناء إجراء عملية القلب المفتوح، كانت يده مكبلة بسرير العمليات واليد الثانية طلبوا منه وضعها تحت رأسه وكلتا القدمين مكبلتين ، وقال الأسير أن الأطباء لم يعترضوا أبدا على أنني مريض القلب و مكبل اليدين والقدمين، وما زال وضعه الصحي متردي جراء سياسة الإهمال الطبي التي تتعمدها إدارة السجون . الأمر الذي يؤكد على مدى همجية الاحتلال وانعدام الإنسانية، علما بان هناك العديد من الأسرى المقعدين والمصابين بإمراض مزمنة تم اعتقالهم وهم يعانون من أمراض مزمنة مما يؤكد على إصرار الكيان اعتقال أي شخص مهما كانت حالته.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.