22.78°القدس
22.48°رام الله
21.64°الخليل
25.94°غزة
22.78° القدس
رام الله22.48°
الخليل21.64°
غزة25.94°
الخميس 10 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: عائلة الشهيد "بهاء بدر" تقرر مقاضاة جيش الاحتلال

أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أن عائلة الطفل الفلسطيني بهاء بدر (12 عاماً) والذي استشهد قبل عشرة أيام على أيدي قوات الاحتلال في قرية بيت لقيا برام الله , تعتزم التوجه إلى الشرطة العسكرية لمطالبتها التحقيق بناء على أدلة تشمل شريطاً مصوراً يناقض ما ادعاه الناطق العسكري الإسرائيلي. وأوضحت المحامية نائلة عطية، التي تمثل عائلة الطفل أنه بالإضافة إلى الشكوى التي ستقدمها إلى الشرطة العسكرية، توجهت يوم الخميس الماضي إلى مجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف، كما تنوي تقديم دعوى مدنية في "إسرائيل"، تبين فيها أنه تم قتل الطفل بدم بارد وبدون أي مبرر. وتفيد عطية أن هذا الطفل لم يشكل هو أو غيره أي خطر على الجنود في القرية. وكانت قوة عسكرية دخلت إلى القرية مساء يوم الخميس، قبل عشرة أيام، وحسب ادعاء الناطق العسكري، فقد دخلت القوة بعد تعرضها للرشق بالحجارة، وبعد بدء انسحابها من القرية خرج الجنود من السيارة لمعالجة خلل تقني، فتعرضوا للرشق بالزجاجات الحارقة من مسافة 20 متراً، فقام قائد الفرقة بإطلاق النار التي أسفرت عن قتل الطفل الفلسطيني. لكن إفادات وصلت إلى "هآرتس" من عم الطفل الذي يقيم على مقربة من مكان الحادث، ومن صاحب متجر يقوم عند مدخل القرية، تدعي أنه لم يكن هناك أي مبرر لإطلاق النيران، ولم تقع أي مواجهة في القرية، وأنه لو كانت القوة قد واصلت في طريقها لما أصيب أحد. وذكر شاهد العيان أن الأطفال لم يشكلوا خطراً على حياة الجنود الذين تواجدوا على مسافة 200 -250 مترا منهم، وحتى لو كان الأطفال يحملون الحجارة والزجاجات الحارقة لما استطاعوا تشكيل خطر على حياة الجنود. وقال صاحب المتجر (أ.م) لصحيفة "هآرتس" إن "القوة العسكرية وصلت على متن ثلاث سيارات وتواجدت داخل القرية لأكثر من ساعة, وبعد ذلك شاهدنا ثلاث سيارات جيب تخرج من القرية ومن خلفها أطفال في سن 190 – 12 سنة. في كل مرة تدخل فيها القوة العسكرية إلى القرية نشاهد مثل هذه الصور لأولاد يركضون خلفها، وأحياناً يرشقونها بالحجارة أو الزجاجات. وهذه المرة خرجت القوة وبقي الأولاد إمام المتجر, وبعد عدة دقائق سمعنا دوي الرصاص وسقط أحد الأطفال لم أرّ شيئا في يده، كما أن المسافة بينه وبين القوة العسكرية كانت كبيرة، ولا يوجد أي أمل بأنه شكل خطراً عليها. ويضيف (أ.م) أن القوة العسكرية كانت متوترة لدى دخولها إلى القرية، واستخدم الجنود قنابل الصدمات والغاز المسيل للدموع، وأنه شخصياً أصيب جراء القنابل التي ألقيت على متجره. ويظهر في الشريط المصور الذي حصلت عليه المحامية نائلة عطية مكان الحادث بالقرب من المتجر، والسيارات العسكرية أثناء انسحابها من القرية، فيما كانت مجموعة من الفتية تتجول في المكان. ولا يظهر في الشريط وقوع أي مواجهة في المكان. وفي تعقيبه ادعى الناطق العسكري "أن احد المشاغبين ألقى زجاجة حارقة على القوة من مسافة قصيرة، وعندما شعرت القوة بالخطر على حياة أفرادها، وبعد إصابة الزجاجة للسيارة، فتحت القوة النيران التي أصابت خارق النظام بشكل يائس".