أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الاحد, في الذكرى ال19 لاغتيال مؤسس حركة الجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي على التمسك بخيار الجهاد والمقاومة. وجددت الحركة في بيان وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color]التزامها بالثوابت وحمايتها من أي مساس وكذلك حماية كل شبرٍ من أرض فلسطين المباركة. واعتبرت الحركة "إنَّ صراعنا المفتوح مع الاحتلال لن ينتهي إلا بتحرير كل شبر من هذه الأرض المباركة ، وإن جرائم القتل والتهويد والاعتقال وسرقة الأرض والاستيطان التي يرتكبها العدو الصهيوني الحاقد لن تكسر إرادة شعبنا ولن توهن من عزيمته، كما لن تفلح سياساته العدوانية في فرض أمر واقع أو طمس معالم الأرض مهما بلغت غطرسته وإرهابه. وجددت الحركة تأكيدها على أن مدينة القدس ستبقى قبلةً لجهاد شعبنا وعنواناً يوحد العرب والمسلمين، ومهما بلغت مؤمرات العدو الخبيثة فإنها لن تستطيع تغييب القدس، وها هم أهلنا المقدسيون يعيدون القدس إلى واجهة الأحداث من جديد من خلال تصعيد المواجهات مع جيش الاحتلال والمتطرفين اليهود. وأكدت حركة الجهاد الإسلامي دعمها لانتفاضة الأهل في القدس ودعوتها لكل أبناء شعبنا وأمتنا لتفعيل الجهود وتوحيد الطاقات إسناداً للمقدسيين وحماية للمسجد الأقصى المبارك من خطر التهويد والاستيطان والتصدي لمخطط تقسميه زمانياً ومكانياً. وبينت الحركة ان تحرير الأسرى من سجون الاحتلال سيبقى على رأس الأولويات الوطنية، وقالت: "سنبذل كل جهد ممكن في سبيل الدفاع عنهم وتأمين حريتهم بإذن الله". وأشارت الحركة على حرصها على وحدة الصف والموقف وجمع الكل الوطني على الثوابت باعتبارها تشكل قواسم مشتركة، وترفض الحركة كل أشكال الخلاف التي تعرقل مشروع التحرر الوطني، وتتعارض مع المصالح العليا لشعبنا وتفاقم من آلامه ومعاناته.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.