أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على سن قوانين تسمح بمعاقبة الأطفال الفلسطينيين القاصرين وأهاليهم في حال رشق سيارات الشرطة بالحجارة التي ارتفعت وتيرتها مؤخرا في القدس المحتلة. وأوضحت الصحيفة صباح اليوم الاثنين أن المستشار القضائي لحكومة الاحتلال، "يهودا فاينشتاين"، ونائبه "راز نزري"، سمحا للشرطة أمس الأحد، بفرض غرامات مالية كبيرة على أهالي القاصرين الفلسطينيين الذين يرشقون الحجارة على الناس أو السيارات. وحسب الصحيفة فإن هذا القرار سيتيح مطالبة أهالي القاصرين الذين يرمون الحجارة بدفع تعويضات للمصابين والمتضررين. وقالت مصادر صحفية عبرية إن اللجنة الوزارية لشؤون القانون والدستور، ستناقش في جلسة قريبة، مشروع قانون يفرض عقوبة السجن حتى 20 عاما، على من يرشق الحجارة أو أي أداة أخرى باتجاه السيارات المسافرة بهدف التسبب بإصابات خطيرة لركابها. كما يقترح مشروع القانون فرض عقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات على كل من يرشق قوات الشرطة أو سياراتها بالحجارة بهدف عرقلة عملها. وتأتي المبادرة إلى سن هذا القانون على خلفية كون غالبية المعتقلين الفلسطينيين بتهم رشق الحجارة هم من القاصرين، الذين لا يمكن معاقبتهم بشكل يتفق مع رأي سلطات القانون.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.