وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على نشر قوات خاصة مصرية من الفرقتين "777"، و"999" في منطقة الشريط الفاصل مع قطاع غزة في مدينتي رفح والعريش، بموجب معاهدة السلام "كامب ديفيد" الموقعة بين الطرفين عام 1979. وقال المحرر العسكري في موقع "واللا" الإسرائيلي "أفي يشخروف" إن "حكومة تل أبيب وافقت على ذلك لـ "رغبتها في استقرار الأوضاع في مصر". وشرع الجيش المصري بتطبيق الحملة الأمنية الجديدة، عقب مقتل 30 جندياً في هجوم نفذته إحدى الجماعات المسلحة في سيناء، حسب ما قاله مواطنون في مدينة رفح الفلسطينية، التي تفصل بيوتها عن بيوت رفح المصرية أسلاك شائكة فقط. وتتضمن الخطة الأمنية اقامة منطقة عازلة بعمق 500 متر وطول 12 كيلو متراً، بمحاذاة الحدود مع أقصى جنوب قطاع غزة، وحسب المعلومات التي رواها سكان الحدود فإن الجيش المصري بدأ عمليات إقامة المنطقة الأمنية العازلة على طول الحدود من خلال إخلاء سكان المنازل القريبة من الشريط الحدودي، تمهيداً لتدميرها وجعلها منطقة خالية من المساكن في مسعى للسيطرة عليها مستقبلا، إذ يجري ترحيل السكان إلى مناطق أخرى في سيناء. وقال أحد سكان الحدود إنه شاهد آليات عسكرية جديدة تدخل تلك المنطقة للمرة الأولى، وإن التعزيزات العسكرية لم تشهد من قبل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.