أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية، أن اعتقال قوات الاحتلال للقيادي فيها والناطق باسمها في مدينة رام الله، سائد أبو البهاء، لن يزيدها إلا إصرارًا على مواصلة الطريق نحو الخلاص من الاحتلال. وقالت الحركة في بيان صحفي وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، إن كافة محاولات الاحتلال في إسكات الصوت المقاوم بالضفة الغربية مآلها الفشل الذريع، مثنيةً على الحراك المتنامي الذي تعيشه مدن الضفة الغربية نصرة للمسجد الأقصى المبارك. وأشارت حماس في بيانها إلى أن القيادي أبو البهاء كان على الدوام في صدارة الفعاليات المناصرة للمسجد الأقصى، مُذكرةً بما تعرض له من اعتقالٍ مؤخرًا من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، قُبيل انطلاق مسيرة نصرة المسجد الأقصى التي دعت لها الحركة بمدينة رام الله. وشددت الحركة على أن كافة قياداتها وعناصرها الذين يواصلون الليل بالنهار في مقارعة الاحتلال، هم فداءٌ للمسجد الأقصى ولتراب الأرض الطاهر الذي يرويه الشهداء بدمائهم الزكية، مشيرة إلى أن الاستهداف الأمني والمزدوج الذي تعيشه المقاومة بالضفة الغربية منذ سنوات لم ولن يفلح في إخماد نارها وجذوتها. ونوهت حركة حماس إلى أن الضفة الغربية المحتلة كانت على الدوام قادرة على العطاء والبذل في ساحة المقاومة والنضال، وأن محاولات الاحتلال المتكررة لإفراغها من الرموز الوطنية بكافة ألوانها لن تبوء إلا بالفشل. وجددت الحركة المطالبة بما أكد عليه الناطق باسمها القيادي أبو البهاء قبيل اعتقاله، بضرورة وقف السلطة الفوري للتنسيق الأمني، ووقف مسلسل الاعتقالات والاستدعاءات السياسية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية، وكذلك بالنزول عند رغبة الشارع الفلسطيني في تطبيق كافة بنود اتفاقات المصالحة المختلفة. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم القيادي أبو البهاء عقب اقتحام منزله في بلدة بيتونيا قرب مدينة رام الله.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.