خبر: رئيس بلدية يطا ينتقد سياسة هدم الاحتلال للمنازل
28 أكتوبر 2014 . الساعة 09:41 م بتوقيت القدس
ندد رئيس بلدية يطا المحامي موسى مخامرة باستمرار قوات الاحتلال في سياسة هدم مساكن المواطنين الفلسطينيين في مدينة يطا, والتي كان آخرها هدم عدد من المنازل في قرية أم الخير المحاذية لمستوطنة كرمئيل، معتبراً أن هذه هي سياسة إمعان في مزيد من الظلم وتحدي لكل الأعراف والمواثيق الدولية. وقد تفقد مخامرة قرية أم الخير الواقعة في السفوح الشرقية لمدينة يطا، وأطلع على آثار الدمار الذي خلفته جرافات الاحتلال الإسرائيلي التي توغلت في القرية وهدمت 6 منازل تعود لسليمان، وخير الله، وحليمة، وبلال، ومليحة، وعبد الله الهذالين، بالإضافة الى هدم طابون الخبر الذي رفع على صاحبه دعوى من قبل مستوطن، كما ألحقت أضراراً فادحة في عدد أخر من البركسات الممولة من الاتحاد الاوربي. واعتبر مخامرة أن هذه الممارسات تندرج في إطار سياسة الاحتلال الإسرائيلي في التضييق على البدو القاطنين في السفوح الشرقية في يطا من خلال هدم منازلهم وتنفيذ مسلسل الهدم ضد المواطنين بهدف ترحيلهم من أراضيهم، مشيداً بصمودهم وثباتهم, واصفاً اياهم بالحراس الحقيقيين للأرض، وأكد على دعم البلدية لهم وعملها المتواصل في سبيل تعزيز تواجدهم من خلال تقديم كافة المساعدات لهم. وقدم مخامرة شكرة وعظيم امتنانه لمحافظ محافظة الخليل كامل حميد على تواصله المستمر مع بلدية يطا، كما وشكره على تكليفه لطاقم من المحافظة للاتصال فوراً بأهالي أم الخير وتزويدهم بـ 6 خيام من مستودعات الهلال الاحمر الفلسطيني. وعقب ذلك تم تقديم مساعدات عينية تشمل خيام وحرامات واغطية وفرشات ومواد غذائية للعائلات المتضررة في القرية. وفي سياق منفصل, استقبل مخامرة وفداً من جمعية التضامن الفرنسية، وعضو مجلس بلدي فرنسي، في إطار بحث ابرام اتفاقيات توأمه مع المؤسسات الفرنسية، ودعمهم ومساعدتهم للمزارعين الفلسطينيين لا سيما في موسم قطف ثمار الزيتون في الاراضي المحاذية للمستوطنات تحت شعار الحملة الوطنية لقطف ثمار الزيتون التي تعتبر بلدية يطا المنسق العام لها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.