أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن العشرات من عناصر الوحدات الخاصة، ترافقها وحدات من شرطة سجن ريمون اقتحمت مساء أمس قسم 7 وأجرت حملة تفتيش واسعة، انتهت بقرار من الإدارة بإغلاق غرفة المطبخ الخاص بالقسم بعد الادّعاء باكتشاف ممنوعات داخله. وأوضح المركز في بيان وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه أن عناصر الوحدات الخاصة اقتحمت غرف الأسرى في قسم 7 وعاثت فيها فساداً وتخريباً، وقلبت محتوياتها وحطّمت أغراض الأسرى الشخصية، وصادرت عددًا من حاجيات الأسرى، مدعيّة وجود مواد ممنوعة دون الإفصاح عن طبيعتها أو كشفها أمام الأسرى. وبيّن أن العناصر اقتحموا مطبخ القسم الذي يحضر به طعام الأسرى، وأصدرت قرارا بإغلاقه بحجه وجود مواد ممنوع تواجدها في السجن. وأضاف المركز أن أسرى سجن ريمون ردوا على إجراءات الاحتلال التعسفية بحقهم، بإغلاق قسم 7 منذ ساعات الصباح بشكل كامل، معلنين نيّتهم التصعيد في حال لم يفتح أمامهم المطبخ. ولفت إلى أن هذه الخطوات التصعيدية تأتي جرّاء الانتهاكات التعسفية اليومية التي تمارس بحقهم منذ عدة أسابيع. جدير بالذكر أن سجن ريمون يشهد منذ عدة أشهر، حملة مركزة من وحدات القمع والتفتيش ومصلحة السجن، حيث الاقتحامات اليومية وما يرافقها من تفتيش وتخريب، إضافة لمضاعفة أجهزة التشويش داخل غرف وأقسام الأسرى، وعزل عدد من الأسرى منذ فترات طويلة. وطالب المركز المؤسسات الدولية بإرسال لجان تحقيق للاطلاع على حقيقة أوضاع الأسرى القاسية في سجون الاحتلال، وما يتعرضون له من جرائم وممارسات قمعية.