28.36°القدس
28.21°رام الله
29.42°الخليل
31.42°غزة
28.36° القدس
رام الله28.21°
الخليل29.42°
غزة31.42°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: سيارة الفلوس

لفت انتباهي وأنا داخل السيارة متجهاً نحو وسط غزة، مرور سيارة الأموال القادمة من رام الله لرواتب موظفي قطاع غزة المدنيين فقط. يحرس السيارة سيارتان للشرطة من الموظفين العسكريين في غزة، الغريب في الأمر أنهم يحرسون رواتب المدنيين وهم لن يتقاضوا منها أي فلس، وهم لم يتقاضوا راتباً منذ عام وأكتر تقريباً... ووقفوا أمام البريد ينظمون صفوف المدنيين دون أن يتقاضوا راتباً. كثيرة هي التناقضات في هذه البلد...إن حراسة الشرطة لرواتب ليس لهم فيها نصيب تماماً مثلنا حينما احتفلنا بوقف اطلاق النار من خلال اطلاق النار بعد اعلان التهدئة. لن تختلف الصورة كثيراً، فنحن الآن في مكبِّ النهر الذي جلسنا في مجراه سنوات طويلة جداً، لا ضير إن كان وزير الشباب عجوزاً ومصاب بآلاف الأمراض مثله مثل صانع القرار السياسي. لا ضير إن بدأت قصتنا بثورة مسلحة لتحرير أرض محتلة، وانتهت بحفلة وفرحة حين وصول سيارة الراتب... ذكَّرني هذا الكلام بما قاله " جميس بيكر وزير الخارجية الأمريكي في مؤتمر مدريد 1991 يقول للعرب والفلسطينيين "أنتم مهزومون... إن أفضل طريقة لأمن "إسرائيل" تكليف الفلسطينيين أنفسهم أن يقوموا بهذه المهمة... عن ماذا تبحث "إسرائيل"؟! عن أمنها والاعتراف بها ... لقد اعترفت المنظمة بـ"إسرائيل"... وستحمي السلطة أمن "إسرائيل"". [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/title]