افتتحت مكتبة هاشم ساني في مركز الدراسات السياسية والتنموية نادي القراءة من أجل فلسطين باللغة الانجليزية "Reading for Palestine"، يوم الخميس 30 أكتوبر 2014م، بمشاركة من مؤسسة المكتبة نورما هاشم، ورفعت العرعير، وحضور مميز من الطلبة والمثقفين والمهتمين بالقضية الفلسطينية. وجاءت في كلمة هاشم ابنة قاضي قضاة ماليزيا الأسبق عبر الفيديو كونفرنس من ماليزيا: "أعبر عن سعادتي لتدشين المكتبة لنادي للقراءة. وكان الهدف من تدشيني للمكتبة هو أننا عندما نسمع عن فلسطين في الخارج يتحدث عنها الغربيون، بينما الهدف أن نسمع عن فلسطين من الفلسطينيين أنفسهم الذين يعيشون تحت الاحتلال. لذلك أطلقت المكتبة لكي تشجع على القراءة والكتابة باللغة الإنجليزية وبالتالي تحسين تواصل الشباب الفلسطيني مع العالم الخارجي". وأضافت في كلمتها: "إن التعليم هو مفتاح تحرير الشخص لنفسه، وجانب المعرفة سلاح فعّال ضد الصهيونية لأنه يمثل تلك الهبة التي لا يستطيع أن يسلبها أحد من صاحبها". وختمت حديثها: "آمل أن يشجع نادي القراءة المزيد من القراءة للاطلاع على الكتب الإنجليزية وأتمكن من التواصل مع المشاركين في حلقات النقاش". وبيّن المحاضر بالجامعة الاسلامية رفعت العرعير في كلمته: "أن طلاب الجامعات والمدارس يكون همهم الأكبر تحصيل العلامات في اللغة الإنجليزية, ولا يدركون أن الإنجليزية يجب التعمق والتعايش مع مفرداتها ومعانيها"، مشيرًا إلى ضرورة تعلم الإنجليزية بالشكل الصحيح وعن طريق الاختلاط بالآخرين واعتماد أسلوب التعلم الجماعي عن طريق حلقات الأصدقاء، والاعتماد على أكثر من مصدر للحصول على المعرفة. وأضاف العرعير: "علينا أن نقرأ لنكتب ونعلي أصواتنا، ولندافع عن قضيتنا لأننا في حال لم نفعل ذلك فمن سيفعل؟". منوهًا إلى كتاب "مذكرات الأسرى" الذي تم إعداده سابقا في مركز الدراسات السياسية والتنموية وقرأه الناس من جميع أنحاء العالم بلغات عدة، وكتاب حررّ العديد من القصص التي قام بكتابتها مجموعة من الشباب الفلسطيني. ولخّص هدف نادي القراءة، بقوله: "يجب أن تكون القراءة من أجل فلسطين، والعدالة، والإنسانية، والسلام". واتفق الحضور مع ادارة المكتبة على أن يكون هناك لقاء دوري نصف شهري لمناقشة الكتب التي تتم قراءتها، واستضافة أحد الكتاب باللغة الانجليزية عن القضية الفلسطينية. ويذكر أن مكتبة هاشم ساني تم تأسيسها قبل أشهر وتُعنى بالكتب السياسية والاعلامية المهتمة بالقضية الفلسطينة إلى جانب اخرى منوعة وتركز على اللغة الانجليزية كما تضم اللغة العربية.