21.91°القدس
21.59°رام الله
20.53°الخليل
25.41°غزة
21.91° القدس
رام الله21.59°
الخليل20.53°
غزة25.41°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

خبر: "بلفور" .. 97 عاماً و لا تزال الحقوق مسلوبة

تمر على الشعب الفلسطيني اليوم الأحد الذكرى الـ97 لوعد "بلفور" المشئوم والذي يصادف الثاني من نوفمبر من كل عام ، وكان بمثابة الخطوة الأولى للغرب على طريق إقامة "كيان لليهود على أرض فلسطين"؛ استجابة لرغبات "الصهيونية العالمية على حساب شعب متجذر في هذه الأرض منذ آلاف السنين. وسمي "وعد بلفور" بهذا الاسم لأنه الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها "آرثر جيمس بلفور" بتاريخ 2 نوفمبر 1917 إلى اللورد "ليونيل وولتر دي روتشيلد"، يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. ويفيد محتوى الرسالة التي أرسلها بلفور لليهودي "ليونيل وولتر دي روتشيلد" أن الحكومة البريطانية ستبذل غاية جهدها لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين على ألا يتم الانتقاص من الحقوق المدنية أو السياسية أو الدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين. جدير بالذكر ، أنه عند صدور هذا الوعد لم يكن في فلسطين من اليهود سوى خمسين ألفاً، في حين كان عدد سكان فلسطين من العرب في ذلك الوقت يناهز 650 ألفاً.. [title]وعد جائر وباطل [/title] حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من جهتها، أكدت أن هذا الوعد "جائر وباطل ومرفوض وهو "وعد من لا يملك لمن لا يستحق"، تتحمّل مسؤوليته بريطانيا والدول التي ساندت إقامة الاحتلال على أرض فلسطين وتسبّبت في نكبة الشعب الفلسطيني". وجددت الحركة في بيان صحفي وصل [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه التّمسك بكافة أشكال المقاومة لإسترداد الحقوق المسلوبة وتحرير الأرض والأقصى والمقدسات وتحرير الأسرى. وشددت على أن حقّ عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجّروا منها، فهو حقٌّ ثابت ومقدّس، ولا تفريط فيه ولا مساومة عليه، ولا يملك أحدٌ أن يتنازل عنه. ابعاً – ندعو إلى حماية اللاجئين الفلسطينيين في أماكن وجودهم كافة، وتأمين الحياة الكريمة لهم، وتجنيبهم الصراعات الدائرة. ودعت حماس في بيانها جماهير الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48 إلى مواصلة صمودهم وثباتهم وتحدّيهم للاحتلال ومخططاته, كما توجهت بالدعوة إلى الأمة العربية والإسلامية لحشد الطاقات نصرة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. [title]حق ديني وعقائدي[/title] وفي السياق, أكدت حركة المقاومة الشعبية أن فلسطين ستبقى حق ديني عقائدي إلى جانب أنه حق تاريخي وأنه لا يحق لأي أحد التنازل عنه. وأكدت في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه أن حدود هي من نهر الأردن شرقاً وحتى البحر المتوسط غرباً و"إننا سنمضي في مشروع المقاومة والجهاد حتى عودة كل شبر من فلسطين التاريخية لنا فنحن كفلسطينيين وحدنا أصحاب الحق في هذه الأرض" . واعتبرت الحركة أنه من العيب الاستمرار في مشروع التسوية والمفاوضات في ظل العدوان المتواصل من قبل الاحتلال والمتمثل بالاستمرار في نهج الاستيطان وتهويد القدس والاعتداء على المقدسات واستمرار الاعتقالات بشكل يومي في الضفة. ودعت الدول العربية والإسلامية حكومات وشعوب إلى الوقوف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وتوفير كافة سبل الدعم والخروج من حالة الخوف والهيمنة التي تمارسها الولايات المتحدة بحقهم والعمل الفوري من أجل رفع الحصار الظالم . ولا يزال الشعب الفلسطيني في مثل هذا اليوم يرفض هذا الوعد ويقيم الفعاليات في إصرار منه على استرداد حقه المغتصب وإثبات حقه في هذه الأرض. [title]دعوات لمقاضاة بريطانيا[/title] بدورها, دعت حركة المجاهدين الفلسطينية إلى مقاضاة بريطانيا على المأساة التي يعانيها الشعب الفلسطيني اليوم بسبب وعد بلفور, مؤكدة على بطلان هذا الوعد الذي أعطى من لا يملك لمن لا يستحق. وأكدت في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه أن الجهاد هو السبيل الأمثل لطرد الغزاة من الأرض الفلسطينية واستعادة الحقوق. وأوضحت أن المقاومة الفلسطينية اثبت أنها قادرة على شطب القرارات والوعود التي تسرق حقوق الشعب الفلسطيني. وجددت الحركة رفضها لكل الحلول التي تلغي حق العودة إلي بلادنا, مشيرةً إلى أن فلسطين أرض وقف إسلامي ولن يسقط حقنا في كل شبر فيها بالتقادم، ولن يلغيه وعود شيطانية, وتابعت: "إننا جاهزون لخوض معركة أخرى إذا لم يتم الإسراع في إعادة الاعمار وفتح المعابر ".