نظم موظفوا دار الأيتام في القدس اليوم إعتصاماً احتجاجياً أمام مبنى رئاسة الوزراء بمدينة رام الله للمطالبة بتوحيد بتوحيد آلية التعامل مع موظفي مدينة القدس بشكل عام بما يخص علاوة المدينة المقدسة "وهي علاوة مالية تضاف إلى رواتب موظفي السلطة بمدينة القدس وتقدر بـ1000 شيقل". وطالب المحتجون بتوحيد قيمة العلاوة لجميع الموظفين في مدينة القدس سواء كانوا داخل الجدار أو خارجه لما تعانيه المدينة بشكل عام من إجراءات الإحتلال التعسفية والتي لا تستثني اياً من المؤسسات الوطنية بالقدس. وأبدى المتحدث باسم الموظفين سعدي الحسنات استغرابه من صرف علاوات مختلفة القيمة للموظفين المقدسيين في مدرسة دار الأيتام حيث تم رفع قيمة العلاوة لبعض الموظفين من 1000 شيقل الى 1500 شيقل رغم المعاناة المتساوية لجميع الموظفين بلا استثناء. وأكد الحسنات أن مدرسة الأيتام في القدس بفرعيها "عقبة السرايا" قرب المسجد الأقصى وبلدة العيزرية، هي المؤسسة الوحيدة المتبقية للسلطة الفلسطينية بالقدس، وتعاني من مضايقات الإحتلال ومستوطنيه التي تستهدف طلاب المدرسة وأساتذتها الذين تم حرمان البعض منهم من التصاريح التي تمكنهم من الوصول لمدرستهم، ليظهر مخطط الإحتلال الهادف لتهويد المدرسة والسيطرة عليها. وطالب الحسنات رئاسة الوزراء بضرورة التحرك العاجل لحماية هذه المدرسة من خلال دعم موظفيها للبقاء فيها رغم كل ما يعانون من مضايقات الإحتلال ومستوطنيه. ومن الجدير بذكره أن المدرسة أُنشئت في الزمن العثماني وتعد من أبرز المعالم الاسلامية في المدرينة وتقع على بعد 70 متراً غرب المسجد الأقصى. [title][url=http://paltimes.net/gallery/showalbum/76368/]اضغط هنا لمشاهدة ألبوم الصور[/url][/title]