خبر: شهاب: المقاومة ستجبر الاحتلال على إبطال قانون "الأسرى"
04 نوفمبر 2014 . الساعة 02:07 م بتوقيت القدس
أكد النائب محمد شهاب ، رئيس لجنة الأسرى بالمجلس التشريعي الفلسطيني،أن المقاومة الفلسطينية ستجبر الكنيست الصهيوني على إبطال قانون الأخير منع العفو عن الأسرى. وقال شهاب في تصريح وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه، إن إرادة الأسرى وإبداع المقاومة سينتصر بإذن الله وسنحطم كبرياء الاحتلال وسنجبره على إبطال قانونه، وسنحرر أسرانا ونمرغ أنف الاحتلال في التراب، فإنَّ من صنع صفقة "وفاء الأحرار" قادر على أمثالها وزيادة. وأضاف: " سيلجأ الاحتلال مرغماً لإلغاء القانون عند إتمام أي صفقة قادمة لإطلاق سراح جنوده المأسورين" . ووصف شهاب القانون بالعنصري والجائر الظالم والمخالف للقوانين الشرعية والدولية واتفاقية جنيف التي تنص على الإفراج عن الأسرى في حال التوصل لاتفاق ، موضحاً أن القانون يمثل حكماً بالإعدام البطيء بحق الأسرى ، على مرأى ومسمع العالم أجمع، ويدلل على نهج حكومة الاحتلال المتطرف فيما شرعت سابقاً من قوانين عنصرية وغير شرعية وجائرة وظالمة بحق الأسرى. وبين شهاب ، أن القانون يسمح للقضاة تشديد الأحكام وفقاً لمعايير جديدة، تضمن تحديد مدة الحكم بالسجن 40 عاماً على الأقل، وأنه لا يحق للسجين تقديم طلب تحديد مدة محكوميته بالمؤبد إلا بعد قضاء 15 عاماً في السجن، كما أن القانون يحدّ من صلاحية رئيس الاحتلال الإسرائليي، ويمنع منح العفو أو تخفيف العقوبة من قبل رئيس الدولة أو الحكومة الإسرائيلية لمن حُكِم بالسجن المؤبد. ونوه إلى أن القانون يعكس الاستهتار الحقيقي من قبل الاحتلال بالقيم الأخلاقية والإنسانية ضد شعبنا وأسرانا بل ضد الإنسانية أجمع ، كما أنه سيستفز الشعب الفلسطيني وسيدفع قواه الفاعلة للجوء إلى استخدام كل السبل، وعلى رأسها القوة، وكذا تحريض العالم ضد عنصرية الاحتلال وإجباره على إلغاء القانون ، موضحاً أن التجارب التاريخية تؤكّد أن صفقات تبادل الأسرى أمر مشروع ديناً وقانوناً وإنسانياً وسياسياً مارستها شعوب العالم. وأشار شهاب إلى أن الاحتلال يتعامل مع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية وداخلية ، مبيناً أن كل القوانين العنصرية الظالمة التي شرعها الاحتلال بالباطل، وكل سياسات الاحتلال وجهوده لم تنل من عزيمة أسرانا القوية، بل زادت من صمودهم كما ضاعفت جهود المقاومة لتحريرهم. ولفت الى أن القانون الصهيوني يهدف الى تحقيق مكاسب سياسية وحزبية لمن شَّرعوه خلال الانتخابات الإسرائيلية القادمة ، و ترضية اليمين الإسرائيلي المسيطر والمهيمن على الحكومة الإسرائيلية ، وترضية الشارع الإسرائيلي ورفع معنوياته عموماً بعد فشل قادة الاحتلال في الحرب على غزة ، والضغط على الأسرى وذويهم وإحباط معنوياتهم، خاصة ذوي الأحكام العالية وبث اليأس من تحريرهم ، والضغط على فصائل المقاومة وبث اليأس من تحقيق صفقة تحرير مميزة ، وبث الخوف في صفوف رجال المقاومة خاصة النخبة، بأنهم إذا اعتقلوا فإنهم لن يحرروا أبداً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.