05 نوفمبر 2014 . الساعة 07:02 ص بتوقيت القدس
أفرجت قوات الاحتلال مساء أمس عن الأسير نور الدين عبد الرحمن العاروري (23 عاماً) من قرية عارورة شمال رام الله بعد قضائه فترة حكمه البالغة 22 شهراً بالإضافة الى غرامة مالية قدرها 4000 شيقل. واستقبل العشرات من الأسرى المحررين المحرر العاروري أمام منزله وسط فرحة كبيرة بلقاء الأهل والأصدقاء. وأكد العاروري أن وضع السجون في تدهور خطير، حيث يعاني الاسرى وخاصة أسرى حركتي حماس والجهاد الاسلامي من قمع غير مسبوق من خلال الاقتحامات الليلة والتفتيشات المستمرة واستمرار العقوبات بالمنع من الزيارة وإدخال الكناتينا والملابس. ونوه إلى أن معظم السجون تفتقر للملابس مع بدء فصل الشتاء حيث صادرت إدارة مصلحة السجون مقتنيات الاسرى خلال إضراب الكرامة الماضي ولم تسمح للاسرى باستعادتها أو إدخال غيرها. ووجه الأسير المحرر رسالة إلى الشعب الفلسطيني ومقاومته بأن تمسكوا بمطالبكم وثوابتكم لأنكم أمل الأسرى الوحيد بحريتهم وخروجهم خارج قضبان الأسر، أما في رسالته إلى السلطة الفلسطينية فقال "ندعوا السلطة الفلسطينية للتوجه العاجل إلى الأمم المتحدة للعمل على إنهاء قضية الأسرى الفلسطينيين بشكل تام ". جدير بالذكر أن المحرر العاروري أمضى ما يزيد عن 4 أعوام خلف قضبان الاحتلال وهو نجل الشهيد القائد القسامي عبد الرحمن العاروري الذي اغتيل في عام 1993م.