استهجن رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا ورئيس مركز العودة الفلسطيني في بريطانيا ماجد الزير، الموقف الفلسطيني الرسمي وعدم تفعيله لأدوات قوية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، خصوصًا بعد ما أسماه بـ"انقلاب المزاج العالمي والأوروبي على وجه الدقة والتحديد"، لناحية دعم القضية الفلسطينية. وقال الزير في تصريحات لـ"قدس برس": "هناك بيئة قانونية ودبلوماسية وسياسية متصاعدة لدعم القضية الفلسطينية، ولا نرى استثمارًا من السلطة الفلسطينية للحد الأدنى لهذه الخصوبة في البيئة العالمية". ورأى الزّير أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى يحتاج لوقفة جادة يشعر فيها الاحتلال بأنه يرتكب حماقات باعتداءاته على الأقصى. وقال: "في المائة عام الماضية ومنذ وعد بلفور كانت غالبية الانتفاضات التي دخلت التاريخ مرتبطة بالقدس والأقصى تحديدا، ولن تكون الانتفاضات المقبلة في منأى عما يجري في القدس والأقصى، فالضمير الفلسطيني الجمعي مرتبط ارتباطا عضويا بالقدس ودرتها المسجد الأقصى". ونوه الزّير بأهمية الفعاليات التي ستنظمها منظمات فلسطينية وأوروبية الأسبوع المقبل تفاعلاً مع ما يجري في القدس والأقصى من اعتداءات إسرائيلية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.