دخل الأسير هيثم عزات عبد الله صالحية (31 عاما)، من مدينة رام الله عامه الثالث عشر على التوالي في سجون الاحتلال ، فيما لا يزال يعاني من أثار محاولة الاغتيال الفاشلة قبل ثلاث أعوام. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير صالحية بعد مطاردة استمرت عاما وتسعة أشهر، وذلك في اليوم الأول من شهر رمضان بتاريخ 6/11/2002. وبين الناطق باسم أسرى فلسطين للدراسات في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color]، أن الأسير صالحة كان قد تعرض لمحاولة اغتيال داخل سجون الاحتلال أدت إلى إصابته بالإغماء مباشرة وتقيؤه الدم ، وذلك عبر إغراء أحد العملاء في سجن "ايشل" ببئر السبع في عام 2011 ليقوم بوضع حبة سم في فنجان القهوة الخاص بالأسير. وبعد محاولة اغتياله بستة أشهر ،تعرض الأسير للعزل الانفرادي في سجن ريمون مرة أخرى ، وفرض إدارة السجون سلسلة من العقوبات عليه منها حرمانه من الزيارة ذويه. ولفت الأشقر إلى أنه "بعد ثلاثة أعوام مضت على محاولة الاغتيال التي تعرض لها الأسير إلا أنه لا يزال يعانى من أثارها الصحية السيئة ", سيما الإهمال الطبي الأمر الذي فاقم من أوضاعه الصحية سوءا مطالباً في الوقت نفسه بمتابعة أوضاعه الصحية وتوفير العلاج اللازم وساومت إدارة السجون الإسرائيلية، الأسير صالحية ، حينها بعدم الحديث حول موضوع الاغتيال مقابل تقديم العلاج المناسب له ، إلا أنه رفض خوفا من تكرار تلك الحادثة مع أسرى آخرين .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.