كشفت إحصائية لمركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن خمسة أطباء فلسطينيين لا زالون رهن الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ فترات زمنية مختلفة، بعضهم يمكث في الأسر منذ 12 عاما، وبعضهم معتقل إداري منذ شهور طويلة. ومن أبرزهم، أمجد قبها (45 عاما) من جنين، المعتقل منذ 472002، ويقبع في سجن النقب الصحراوي، ومحكوم عليه بالسجن لمدة (18 عاما)، ويعمل كطبيب عام. وكذلك أمجد حموري (40 عاما) من مدينة الخليل، المحكوم 19 شهرا إداريا، ومعتقل منذ 2742013، وقد خاض إضرابا عن الطعام لمدة 63 يوما خلال الإضراب الجماعي الأخير مطلع العام الحالي، ويعمل كطبيب أسنان، ويقبع حاليا في سجن "عوفر". ومن الأطباء النائب في المجلس التشريعي سمير القاضي (58 عاما) من مدينة الخليل، المعتقل منذ 1772014، ويقبع في سجن "عوفر"، ومن مبعدي مرج الزهور، وهو طبيب باطني ومتخصص بالجهاز الهضمي. ومن مدينة الخليل أيضا، فاروق عاشور (41 عاما) المعتقل منذ 5102014، ومحكوم 3 شهور إداري، ويقبع في سجن "عوفر"، ومتخصص في طب العيون، ويشغل منصب عضو في بلدية الخليل. وأيضا فراس القواسمي (32 عاما) من الخليل، ومعتقل منذ تاريخ 7102014، ومحكوم إداريا 6 شهور، ويقبع حاليا في سجن النقب، ومتخصص في طب الأسنان، واعتقل سابقا ثلاث مرات. [title]مناشدات عاجلة[/title] وناشدت عائلات الأسرى، نقابة الأطباء الفلسطينيين بضرورة تسليط الضوء على معاناتهم، وبضرورة تفعيل قضيتهم وإبرازها والعمل المستمر للضغط من أجل الإفراج عنهم، لا سيما أن منهم من يعاني من آلام وأمراض مختلفة. وطالب مدير مركز أحرار فؤاد الخفش المنظمات والمؤسسات الدولية، التي تُعنى بالأطباء وحقوقهم بأن تولي الأطباء الفلسطينيين المأسورين شيئا من الاهتمام بهم وبقضيتهم باعتبارهم يعملون في مهنة إنسانية حيادية تحترمها كل الأعراف والمواثيق، والشرائع الدولية. وشدد على أهمية الدور الذي بإمكان تلك المؤسسات الحقوقية الدولية أن تمارسه في سبيل إنصاف أولئك الأطباء الأسرى من خلال ممارسة ضغط متواصل على الاحتلال، ومطالبته بإطلاق سراحهم فورا.