قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة، إن " الشعب الفلسطيني في القدس وضواحيها يخوض ملحمة بطولية في مواجهة العصابات الإسرائيلية، بإرادة صلبة وإيمان عميق بحقوقه. وأكد الحساينة في بيان وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" أن "استهداف الاحتلال للقدس، هي سياسة مدروسة وممنهجة تعتمدها دولة الاحتلال منذ احتلال القدس في العام 1967م ". واعتبر الحساينة" الاستباحة المجنونة للاحتلال وقطعان المستوطنين للمسجد الأقصى تهدف إلى جعل السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى والقدس أمراً واقعاً وتضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات مع السلطة والدول العربية والقرارات الدولية. وأكد أن الانتفاضة قادمة لا محالة وستجتاح كل من يقف في طريقها ودعوات التهدئة غير مقنعة، مضيفاً إن شعبنا الفلسطيني وبانتفاضة الأقصى والقدس يدخل مرحلة جديدة من مراحل مقاومة الاحتلال الإسرائيلي تتجاوز اتفاقيات أوسلو التي حاصرت المقاومة ومنعت تطويرها وعطلت طاقات شعبنا في مواجهة الاحتلال. وطالب المتحدث باسم الجهاد الإسلامي بالإسراع في تشكيل قيادة لانتفاضة القدس تمثل جميع القوى السياسية والمؤسسات المدنية المقدسية . وأشار إلى أن مقترح سريان قوانين دولة الاحتلال على الضفة الغربية مقدمة لضم المزيد من الأراضي في الضفة الغربية وضرب أي محاولة للتواصل الجغرافي بين المدن والقرى الفلسطينية في الضفة . [title]إعمار غزة[/title] وقال الحساينة إن "الحكومة الفلسطينية مدعوة للقيام بواجباتها ومسئولياتها تجاه المواطنين الذين مازالوا يعانوا من التباطؤ في إدخال مواد إعادة الاعمار". وطالب حكومة التوافق مباشرة مسئولياتها على المعابر لضمان إدخال مواد البناء وضرورة تغليب مصالح المواطنين والتخفيف من معاناتهم بأسرع وقت. ودعا الحساينة إلى تجاوز أي خلافات في ادخال الوقود لمحطة الكهرباء، كونها غير مبررة وغيرٍ مقبولة وهي تطيل معاناة شعبنا العظيم الذي أعطى بلا حدود كل ما يملك دفاعاً عن قضيته وعن كرامته .