باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية البطولية التي نفذها استشهاديان فلسطينيان صباح اليوم في مدينة القدس المحتلّة وأسفرت عن مقتل خمسة إسرائيليين وإصابة 16 آخرين بجراح مختلفة. فقد اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على لسان الناطق باسمها حسام بدران، العملية البطولية "تطوراً نوعياً في مواجهة الاحتلال ورداً على مواجهة جرائمه المتتالية"، محمّلة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" مسؤولية العملية بسبب "سياسياته الإجرامية" ضد الفلسطينيين. من جانبها، أكّدت حركة الجهاد الإسلامي، على لسان الناطق باسمها داوود شهاب، أن "عملية القدس تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه"، مشيرة إلى أن العملية تدلل أن الشعب الفلسطيني لن يبقى صامتاً أمام الجرائم الإسرائيلية، وأن لدى الفلسطينيين ما يحقق الرد والعقاب السريع على الجرائم". وفي ذات السياق، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، في تصريح للناطق باسمها سالم عطا الله وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه، العملية البطولية، داعية لتصعيد عمليات الضفة لتشمل كل تواجد للمحتل على أرضنا. وأضاف عطا الله "عندما تكون المدينة المقدسة وأقصاها المبارك في خطر فإنه لا مجال للتكهن برد فعل أبناء شعبنا"، داعية لوقفة قوية من الأمة نصرة للقدس بالتوازي مع العمليات البطولية. من ناحيتها، باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية البطولية، مؤكدة أن باب الثأر لن يوصد طالما بقيت جرائم العدو متواصلة في القدس الأبية. وحييت لجان المقاومة، في بيان وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه، منفذي العملية من أبطال القدس والذين نهضوا رغم قلة الإمكانيات للثأر للشهداء وللمسجد الأقصى، مشدّدة على أن انتفاضة القدس قد انطلقت ولن يستطيع أحد إيقافها. من جانبها، رأت حركة المقاومة الشعبية على لسان الناطق باسمها خالد الأزبط، في بيان وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه، أن هذه العملية بمثابة بشريات النصر القريب من قلب المدينة المقدسة واستكمالاً لنصر المقاومة في غزة. وشدد على أن مشروع الاحتلال والتنسيق الأمني قد فشل وسقط تحت أقدام المقاومة في القدس وتحت أقدام منفذي العملية اليوم. كما باركت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه، عملية القدس الفدائية، مشدّدة على أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته لن يبقى صامتاً أمام جرائم الاحتلال ومشاريعه العنصرية واستمرار الحصار والإغلاق والتضييق. داعية إلى تصعيد المقاومة المسلحة في وجه الاحتلال والاستيطان والمشاريع العنصرية والتهويدية. وجاءت العملية البطولية غداة إقدام مستوطنيين إسرائيليين على إعدام الشاب الفلسطيني "يوسف الرموني" شنقاً بالقدس المحتلة، في جريمة جديدة أضيفت لسجل إجرام المستوطنين ضد الفلسطينيين.