30.84°القدس
30.38°رام الله
29.97°الخليل
29.2°غزة
30.84° القدس
رام الله30.38°
الخليل29.97°
غزة29.2°
الأربعاء 26 يونيو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.74

خبر: النائب عطون: ما يجري في القدس مجزرة

أكد النائب في المجلس التشريعي عن مدينة القدس أحمد عطون، أن معركة أهل القدس مع الاحتلال الاسرائيلي مفتوحة، وتجري حاليا من نقطة صفر. وقال عطون في تصريح صحفي أصدره المكتب الاعلامي للتشريعي، اليوم، أن ما يجري في مدينة القدس الان هو مجزرة اسرائيلية بحق وجود المقدسيين وهويتهم ومقدساتهم وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك. وشدد النائب عطون أن القدس بحاجة إلى خطة طوارئ لإنقاذ ما يمكن انقاذه من المدينة، وبحاجة إلى استراتيجية عربية اسلامية فلسطينية مستعجلة لجعلها على سلم الأولويات. وأشار عطون إلى أن العمليات الأخيرة هي ردود فعل على حالة الظلم والقهر التي يعيشها أهل القدس، وخاصة عند المساس بمقدسات الأمة ومنها المسجد الأقصى المبارك، وقال: "نحن كأهل مدينة القدس نعتبر الحامية الأخيرة للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، إن قصر المسلمون والعرب والفلسطينيون فالحامية الأخيرة هي أهل القدس للدفاع عن المسجد الأقصى، وأهل القدس يقولون برسالة واضحة أننا سنحمي المسجد الأقصى بدمائنا وأبناءنا". وتابع: "ملفات كثيرة يعاني منها أهل القدس بمصادرة الأراضي وهدم للبيوت وقتل لأبنائهم إما حرقاً وإما شنقاً، وهم بالتالي يدافعون عن وجودهم لأن المعركة هي معركة وجود، والمعركة مفتوحة بينهم وبين الاحتلال من نقطة الصفر بوسائل مختلفة، رأينا هذه الحالة نتيجة الكبت الطويل والقهر والظلم المتواصل". وأوضح عطون أن عمليات المقاومة لم تتوقف ولن تتوقف، وأهل القدس في مواجهة مع الاحتلال منذ بدأ، وهم يتعرضون لأشد هجمة من قبل الاحتلال، فالمعتقلين في تصاعد في مدينة القدس، وعدد الأطفال المعتقلين من القدس في سجون الاحتلال هو الأكبر، والآن يصل العدد من 800 إلى 1000 معتقل مقدسي في سجون الاحتلال تقريبا. وأكد عطون أن وتيرة عمليات المقاومة زادت منذ حرق الطفل محمد أبو خضير وكأن أهل القدس أسقطوا كل شيء ولا يحسبون حسابا لأحد، والان ترى نسائهم وشبابهم وأبنائهم وأطفالهم كلهم يدافعون عن المسجد الأقصى والقدس بكل ما أوتوا من قوة. وأكد عطون أن المطلوب في الوضع الطبيعي رسميا وشعبيا أن تحرر مدينة القدس وأن تعود لحاضنتها العربية والاسلامية، وأن يحرر المسجد الأقصى المبارك الذي يمثل عقيدة أمة، لأن القدس هي بوابة السلم كما هي بوابة الحرب على مدار التاريخ بأسره، ومرت على مدينة لقدس غزوات واحتلالات كثيرة جدا فاقت 18 احتلال، كلها مضت واندثرت وبقيت القدس وبقي المسجد الأقصى رافعا رأسه بأهله. وطالب عطون أن يتم "استخدام كل ما نملك من بطاقات انتصار بشكل مستعجل، لأن العالم اليوم لا تحكمه منظومة قيم وأخلاق بل تحكمه منظومة مصالح، عالمنا العربي والاسلامي لديه من المصالح الكثير جدا، وأتكلم على المستوى الرسمي والشعبي من خلال الجامعات والنخب، يجب نستخدم كل بطاقات الضغط على الاحتلال والدول التي لها علاقة مع الاحتلال من أجل كبح ممارساته في مدينة القدس". وأضاف: "مطلوب من الشعوب العربية أن تستنهض، لأنه شيء معيب ومخجل عندما تسيل الدماء في المسجد الأقصى على مرأى ومسمع كل الشعوب ولا يهب الملايين من العالم العربي والاسلامي، ليبعثوا برسالة للعالم أننا لن نسمح بتدنيس المسجد الأقصى المبارك، لن نسمح ببقاء المجزرة بحق القدس ومقدساتنا، لا بد أن تصل رسالة ساخنة للاحتلال الاسرائيلي". وتساءل عطون "لماذا لا نخرج باعتصامات في العواصم العربية والاسلامية وأمام السفارات البريطانية والأمريكية ومقرات الأمم المتحدة حتى يشعر العالم وكل من له علاقة مع الاحتلال أن العالم العربي لن يسمح بالممارسات التي يفعلها الاحتلال بالقدس، ولماذا لا يتم الاعلان عن القدس أمام هذه التحديات الكبيرة جدا من قبل مجلس التعاون الاسلامي أن القدس عاصمة المسلمين حتى يشعر كل مسلم على وجه الأرض أن القدس عاصمة له بالبعد الديني والبعد السياسي، كما يحاول الاحتلال أن يفرض علينا أن القدس عاصمة اسرائيل الأبدية وعاصمة الدولة اليهودية، لماذا لا نرد عليهم ببعد اسلامي عميق جدا..؟" وقال: "أطالب كل واحد منا وفي عالمنا العربي أن يجيب عن سؤال هل أديت كل ما أستطيع من واجب تجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك بكل امكانياتي..؟ اذا أجاب كل واحد منا بصدق على هذه السؤال لا أبالغ إذا قلت لك أننا سنحرر مدينة القدس، ولكن المطلوب الان هو تعزيز صمود أهلنا في مدينة القدس، فهم يدافعون عن كرامة الأمة بأسرها، ويدافعون عن عقدية الأمة لا تدعوهم في المعركة وحدهم، ابذلوا كل ما تستطيعوا من أجل تعزيز صمودهم ومساندتهم في هذه المعركة الغير متكافئة".