يرجع ارتفاع أعداد المحتاجين إلى أطراف صناعية وأجهزة مساعدة إلى الأسلحة الفتاكة التي تستخدمها قوات الإحتلال الإسرائيلي في عدوانها المتواصل على قطاع غزة. ويرتاد العشرات من طالبي الأجهزة المساعدة والأطراف الصناعية يومياً مركز الأطراف الصناعية الذي يقع مركزه في حي الدرج وسط مدينة غزة استغناء من هم بحاجة إلى تركيب أطراف صناعية إلى السفر للخارج كما يشير مدير المركز حازم الشوا، مضيفاً أن تكلفة الطرف الواحد من 1000 إلى 1800 دولار. وأوضح الشوا أن المركز الذي تأسس في عام 1976 يقدم خدمة عملية إلى أكثر من 3500 مصاب ومريض ما بين طرف صناعي وجهاز مساعد ووصفات طبية مساندة لأطفال يحولون من قبل أطباء ومستشفيات. وبين أن تركيب نحو 250 طرفاً صناعياً ثلثهم مصابو حروب والثلث الأخر يعود إلى حوادث طرق وعمل وناتجة عن أمراض السكر والضغط والسرطان والغرغرينة. وأوضح الشوا أن جميع المرضى والمصابين يتلقون الخدمة مجاناً مؤخراً بعد أن تدهورت الأوضاع الاقتصادية لجأ المركز إلى جهات ممولة لتمويل تركيب الأطراف والأجهزة مجاناً. وأكد الشوا أن العدوان الأخير على قطاع غزة زاد من المسؤولية والمهام الملقاة على المركز بسبب ازدياد مطرد بأعداد محتاجي الأطراف الصناعية، مبيناً أن أكثر من 90 مصاباً من العدوان بحاجة إلى أطراف صناعية يقوم المركز بعمل اللازم للانتهاء من تركيبها.