18.22°القدس
17.84°رام الله
17.54°الخليل
24.73°غزة
18.22° القدس
رام الله17.84°
الخليل17.54°
غزة24.73°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: جندي إسرائيلي: كنا نتسلى بقمع الفلسطينيين

كشف جندي في وحدة الهندسة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، النّقاب عن بعض أساليب القمع المتعمد، الذي يمارسه جنود الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلّة. وقال الجندي، الذي عمل في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الأولى، إنه كان على ثقة بأن الشعب الفلسطيني ليس بأكمله "إرهابيًا"، ولكن مع استمرار الانتفاضة فإن كل شيء تغير، وأساليب القمع تضاعفت. وكسر الجندي صمته بعد سنوات طويلة، في حديث مع جمعية "يكسرون الصمت" اليسارية الإسرائيلية، التي نشرته شهادة الجندي على موقعها الالكتروني. ويروى الجندي في حديثه مشهدًا واحدًا من مشاهد قمع العزّل البريئين من الفلسطينيين، خلال مرور عائلة فلسطينية على أحد الحواجز الاسرائيلية، قائلاً "كنت أزاول عملي في مراقبة أحد الحواجز العسكرية في فصل الشتاء. أمطار غزيرة تكاد لا تنقطع، ونحن نقف في الخارج مبللين، حتى مرّت سيارة تقل عائلة فلسطينية، أعتقد أنني أسأت التصرف إليها كثيرًا". وتابع "السائق الفلسطيني فتح شباك سيارته بلطف جلي، وأراد ترطيب الأجواء، فحاول التبسم في وجهي، أو ممازحتي، إلا أنني كنت فظًا في معاملته، وأسات التصرف إليه، رغم معرفتي أنه حاول ممازحتي فقط". وأشار الجندي إلى أنه بدأ بالصراخ في وجه رب العائلة الفلسطيني الذي حاول مازحه "حتى علا الصراخ بيننا، واتخذت قرارًا بمعاقبته". أضاف الجندي "صرخت في وجه رب العائلة باللغة العربية وأمرته بالنزول من سيارته وسط الأمطار المنهمرة، والبدء بتفكيك إطارات السيارة، كنوع من أنواع العقاب السيئة في جو ماطر". ولم يجد الفلسطيني يومها بُدًا، من تفكيك الاطارات، "ونحن ننظر إليه، وأفراد عائلته داخلها لم يحركوا ساكنًا". وأشار إلى أن "فكرة العقاب كانت مستحدثة ولم يسبقه إليها أحد من الجنود، فقط لأنني أحببت أن أراه مبتلا تحت المطر". وبحسب جمعية "يكسرون الصمت" الإسرائيلية، فإنها قد وثقت روايات عدد كبير من جنود الاحتلال الذين أكدوا أن جنود الاحتلال يقمعون الفلسطينيين العزل في الضفة لمجرد القمع والتسلية. وكانت مجندة إسرائيلية كشفت تفاصيل حادثة قمع تعرضت لها عائلة فلسطينية في مدينة الخليل، فقط من أجل متعة الجنود. وأشارت المجندة إلى أن الفراغ دفع بجنود الاحتلال يومًا إلى اقتحام منزل عائلة وقع عليها الخيار في مدينة الخليل "لقد أعثنا في المنزل فسادًا، حطمنا الغرف والزجاج، فقط من أجل التسلية".