19.44°القدس
19.28°رام الله
18.3°الخليل
24.31°غزة
19.44° القدس
رام الله19.28°
الخليل18.3°
غزة24.31°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: خطة إسرائيلية لقمع المقدسيين وكبح العمليات

أعد رئيس لجنة الكنيست الإسرائيلي "ياريف ليفين" من حزب "الليكود" خطة لقمع الاحتجاجات وكبح العمليات في القدس المحتلة، بطلب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو. ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تفاصيل الخطة المكونة من 8 بنود والتي تفرص عقوبات صارمة ووحشية على المقدسيين، بما في ذلك العقوبات الجماعية (سلطات الاحتلال بدأت فعليا بتنفيذ أجزاء منها). وتصنف الخطة الاحتجاجات كـ "أعماب إرهابية"، وتعتبر عائلات المحتجين ومنفذي العمليات شركاء في المسؤولية، كما تتضمن تنفيذ عمليات اعتقال تعسفية وإبعاد وطرد وسحب الإقامة واحتجاز جثامين منفذي العمليات. ويصنف ليفنين خطته كـ "أحكام مؤقتة" لا تحتاج إلى إقرار الكنيست، وسيعرضها على رئيس الحكومة، وتتضمن: "سحب الجنسية أو حق الإقامة تلقائيا من أي شخص ينفذ عملاً إرهابيًا، ثم طرده بعد انتهاء فترة محكوميته في السجن". وتنص الخطة على منع تشييع جثامين الشهداء الفلسطينيين المشاركين في عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وعدم تسليم الجثامين لعائلاتهم. وأن يتم دفنهم دون مراسم تشييع وعدم إتاحة المجال لأهلهم الوصول إلى أماكن دفنهم. وتتضمن أيضا: "هدم منزل عائلة المنفذ خلال 24 ساعة من تنفيذ العملية". وتصنف الخطة الاحتجاجات الشعبية بأنها "أعمال إرهابية" وتدعو إلى اعتقال من تصفهن بـ "المحرضين والملثمين الذين يشاركون في مواجهات ألقيت فيها حجارة أو زجاجات حارقة أو مفرقعات حتى انتهاء الإجراءات القضائية بحقهم". ويشير ليفين في خطته إلى أن هذه العقوبات تطال أيضا: "من يرفع في هذه المواجهات علم "دولة معادية" بما في ذلك علم "السلطة الفلسطينية". وحسب الخطة كل من يدان في مخالفة من هذا النوع "يفقد بشكل تلقائي الحقوق الاجتماعية - كمخصصات التأمين الوطني، ورخصة القيادة لمدة عشر سنوات من يوم ارتكاب المخالفة". وتتطرق خطة "ليفين" إلى عائلات منفذي العمليات، حيث يدعو إلى "سحب إقامتهم الدائمة وطردهم لغزة إذا عبرا عن تأييدهم لأعمال أبنائهم". موضحا أن "التأييد يعني كل تصريح لوسائل الإعلام أو في شبكات التواصل الاجتماعي". وتدعو الخطة إلى "إغلاق المحلات التجارية التي تطبع إعلانات تأييد لمنفذي العمليات»، كما يدعو لمعاقبة المحررين من الاعتقال من خلال لقمة عيشهم، من خلال آلية تتيح لصاحب العمل الحصول على معلومات أمنية ما يسمح له بإقالة أي عامل أدين بـ"قضايا أمنية".