25.55°القدس
25.51°رام الله
24.42°الخليل
26.32°غزة
25.55° القدس
رام الله25.51°
الخليل24.42°
غزة26.32°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: الصحة تطلق نداء استغاثة لمنع حدوث كارثة صحية

حذر الناطق باسم الصحة أشرف القدرة أشرف القدرة من كارثة صحية ستحل على المرضى الفلسطينيين في قطاع غزة، جراء تجاهل حكومة التوافق الفلسطينية لاحتياجات الوزارة ومقوماتها الخدماتية. وأكد في حديثه لــ [color=red]"فلسطين الآن" [/color]أن القطاع الصحي يعمل بأقل من (50%) من ميزانيته، مبيناً أن قطاع الصحة هو القطاع الأكثر تضرراً جراء الحصار وإغلاق المعابر مع قطاع غزة. وأوضح أن سيارات النقل والخدمات الصحية قد تتوقف في أي لحظة جراء نقص الوقود، وأن مرضى الكلى سيكونون في خطر في حال استمر الوضع على ما هو عليه. واضطر 750 عامل نظافة للإضراب عن العمل داخل المستشفيات، بسبب عدم تلقيهم رواتبهم منذ ستة شهور. وأعرب القدرة عن قلقه الشديد بسبب إغلاق معبر رفح لليوم الــ 32 على التوالي، والممارسات العنصرية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على معبر بيت حانون بحق المرضى الفلسطينيين، حيث يحول الاحتلال المواطنين الفلسطينيين المرضى والمرافقين إلى أقبية التحقيق مما يزيد هم المواطن الفلسطيني. واستنكر ممارسات "إدارة العلاج بالخارج" التي تؤجل سفر المرضى الفلسطينيين، والتي كان آخر ضحاياها الطفلة "رزان صلاح" وعلى الرغم من أن التحويلة عاجلة إلا أنها لم تأت حتى 15 يوماً لترتقي الطفلة وتنضم إلى "شهداء الحصار". وأعلن القطاع الصحي بغزة في وقتٍ سابقٍ أن ثلث الأدوية المطلوبة في قطاع قد نفذت، بالإضافة إلى توقف خدمة الوجبات للمرضى والتي تعتبر حق من حقوق المريض الفلسطيني، بسبب عدم تلقي الشركات مستحقاتها المالية. وتبرعت بعض المؤسسات الخيرية بالوجبات لبعض الفترات محاولة احتواء الأزمة ضمن حلول عاجلة وطارئة ولكن لا تفي بمتطلبات المرضى الفلسطينيين بعد أن توقف إمداد المرضى بالطعام منذ الأول من نوفمبر. ويحتاج القطاع الصحي بغزة لمصاريف صحية تشغيلية يومية لمرافق وزارة الصحة وإصلاح الأعطال، وتقف عاجزة حيال إصلاحها نتيجة عدم وصول المصاريف اللازمة لتسيير القطاع الصحي. ولم يتلق 60% من قطاع الصحة في قطاع غزة رواتبهم منذ 6 أشهر، مما أدى لعجز الموظفين عن الوصول إلى أماكن عملهم، وطلبهم إجازات باستمرار لعدم استطاعتهم دفع المواصلات ومصاريف أخرى. وناشد القدرة عبر [color=red]"فلسطين الآن"[/color] الحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي والفصائل الفلسطيني والمؤسسات الحقوقية والإعلامية بالوقوف إلى جانب القطاع الصحي بغزة، وانتشاله من كارثة صحية، وحماية منظومة العمل الصحي بغزة.