25.55°القدس
25.51°رام الله
24.42°الخليل
26.32°غزة
25.55° القدس
رام الله25.51°
الخليل24.42°
غزة26.32°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: الضميري: نحن مخلصون لاتفاقيات الأمن مع "إسرائيل"

أكد الناطق باسم أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية عدنان الضميري، أن تلك الأجهزة "مخلصة للاتفاقيات الأمنية مع اسرائيل، وأن رجال الأمن الإسرائيليين يعرفون الحقائق". جاء هذا في لقاء لصالح موقع "إسرائيل بولس" من إعداد الصحفي الإسرائيلي "شلومي ألدار" المتخصص بتغطية أخبار الواقع الفلسطيني منذ 20 عاما للقناة الاولى والعاشرة الإسرائيليتين. وقال الضميري إن "رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يعرفون بالضبط حقيقة الوضع على الأرض، يعرفون من الذي يُصعّد الأوضاع ومن يهدئها". وأوضح " أن الأمن لا يتأثر باعتبارات سياسية، رجال الأمن الوقائي يقومون بتأدية عملهم، ونحن مخلصون للاتفاقيات ومسئولون عن الأمن، وينبغي القول إن رجال الأمن الإسرائيليين يعرفون الحقائق. والكل بات يعرف دوافع السياسيين الإسرائيليين". واستبعد الضميري "قدرة حماس من الناحية العملية أن تقوم بعمل ذا مغزى بالضفة الغربية، إنهم ببساطة لا يستطيعون. لأن الأمن الفلسطيني يسيطر سيطرة كاملة بالضفة الغربية". واعتبر اتهام "نتنياهو" لرئيس السلطة محمود عباس بالمسؤولية عن موجة العنف دعاية يستخدمها لأغراضه السياسية للحفاظ على حكومته اليمينية، لذلك تراه يبحث عن مسئولاً عن التصعيد الحاصل". [title]تنسيق أمني قوي[/title] وعلق الصحفي الإسرائيلي على حديث الضميري بالقول " إن السلطة مقتنعة " "أنه إن لم تقم إسرائيل بأي إجراءات استفزازية خلال الأيام والأسابيع المقبلة، لا سيما ما يتعلق بالوضع القائم في القدس عامةً والمسجد الأقصى خاصةً، فإن هناك احتمال كبير أن موجة "الإرهاب" التي اكتسحت إسرائيل مؤخراً (في أكتوبر ونوفمبر 2014) على وشك التوقف. وأشاد بـ"التعاون الأمني بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية وبين الشاباك الإسرائيلي والجيش الذي وصفه بأنه" قوي ومكثف". ونقل عن مصدر أمني رفيع في السلطة قوله" لم يكن في يوم من الأيام التعاون الأمني مكثف، مُركّب، وناجع مثلما عليه الحال الآن بهدف منع وإحباط تشكيلات تنظيمية من إخراج عمليات انطلاقاً من الضفة الغربية". وحذر الصحفي الإسرائيلي من أن "انضمام نشطاء حماس أو الذراع العسكري للجهاد الإسلامي في الضفة إلى "انتفاضة القدس" فإن الأحداث ستخرج عن نطاق السيطرة، والعملية ستتبعها عملية أخرى، وسيكون حينها من الصعب إعادة العفريت إلى الزجاجة ثانيةً". وحسب التقرير ، فقد اعتقل الأمن الوقائي خلال الأسبوعين الماضيين العشرات من نشطاء حماس والجهاد الإسلامي بهدف ردعهم، وإبعادهم عن أرض الميدان، وجمع معلومات استخبارية". ومن المقرر أن "يبقى هؤلاء المعتقلون داخل سجون السلطة إلى أن يتم إجراء تقدير موقف من قبل رؤساء أجهزة أمن السلطة ويتقرر أن الأجواء العامة المشجعة لتخطيط وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل تلك الأجواء قد تراجعت". ومنعت أجهزة أمن السلطة "خلال الأسابيع الماضية إجراء مظاهرات ومهرجانات كبيرة في مناطق السلطة"وأوضح "ألدان" أن الأوامر اقتصرت فقط على السماح بالمسيرات الصغيرة والمحدودة بهدف تنفيس الاحتقان السائد والتعبير عن التضامن ولكن ليس مظاهرات كبيرة تؤدي إلى اندلاع مواجهات. ولفت إلى أن المظاهرات التي أجريت بالقرب من حواجز الجيش بمنطقة رام الله وقف أفراد الشرطة الفلسطينية حاجزاً بين المتظاهرين وبين جنود الجيش الإسرائيلي ومنعوا بذلك صدام عنيف".