نظمت الكتلة الإسلامية بجامعة القدس المفتوحة – فرع الوسطى أمس السبت, احتفالاً حاشداً بعنوان (من عبق الانتصار نُكرم الأبطال). وحضر الاحتفال القيادي بحركة حماس حماد الرقب وقيادة الكتلة بالمنطقة الوسطى وأهالي شهداء معركة العصف المأكول من أبناء الجامعة وعائلة الشهيد القائد أحمد الجعبري وجرحى الجامعة وأسرى محررين. وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، ثم فقرة النشيد الهادف والعرض الكشفي المميز، ثم كلمة حركة حماس ألقاها الناطق باسمها بمحافظة خانيونس الأستاذ حماد الرقب. وأثنى الرقب في كلمته على عوائل الشهداء، مؤكداً أنهم كانوا وما زالوا وقوداً للانتصار، وضحوا بفلذات أكبادهم في سبيل الله، ودعا الله أن يكونوا شفعاء لهم يوم القيامة. وأكد الرقب أن معركتنا مع الاحتلال مستمرة وأن جحافل التحرير ماضية في طريقها، مستنكرا الأصوات المنهزمة التي تنادي بالتفريط في أراضينا المحتلة وتنازلت عن صفد وقبلت تقسيم القدس، وحيا المرابطين في القدس والمرابطات والثمن مقاومتهم الباسلة. وثمن الرقب دور الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحماس، وجهودها الجبارة في خدمة جموع الطلبة، والتخفيف عنهم في ظل الحصار الصهيوني، وكذلك دور الكتلة في إذكاء نار الثورة في نفوس الطلاب عبر إحياء المناسبات الوطنية. واستعرض منسق الكتلة أنس زقوت أنشطة الكتلة خلال الفصل والتي كان أهمها استقبال الطلبة الجدد وحملة التصوير المخفض وحفل افرح وامرح والكرنفال الرياضي وختاماً حفل تكريم أهالي الشهداء والجرحى. كما أبرق زقوت بالتحية لخنساوات فلسطين وعوائل الشهداء، وحيا ثبات وصمود تلك العائلات التي قدمت أبنائها ومنازلها في سبيل الله أمثال عائلة الشهيد مؤمن أبو دان وهايل أبو دحروج، وذكر أن الشهداء من أبناء الجامعة كانوا نعم الطلاب المنضبطين أصحاب الخلق الرفيع. وفي ختام الاحتفال قام الإخوة في الكتلة الإسلامية بتكريم أهالي الشهداء وكذلك الطلاب الجرحى وأيضاً الطلاب الفائزين في الكرنفال الرياضي الذي ضم عدة ألعاب رياضية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.