استنكر المجلس التشريعي الفلسطيني، منع الاحتلال الإسرائيلي لوفد برلماني أوروبي من زيارة قطاع غزة للاطلاع على آثار العدوان الإسرائيلي الأخير. وقال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، أحمد بحر، في تصريح وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة منه: "إن الاحتلال يهدف من هذه السياسات غير القانونية والتعسفية إلى إخفاء جرائمه في قطاع غزة وحجم الكارثة والدمار الذي حل بكافة القطاعات جراء العدوان الأخير المدمر والذي استمر لـ 51 يوماً". وكان وفداً برلمانياً من لجنة الشرق الأوسط والعالم العربي التابعة للبرلمان الأوروبي، برئاسة عضو مجلس الشيوخ الفرنسي "جوزييت دوربييه"، ومعه أكثر من 15 برلمانياً، يستعدون لزيارة قطاع غزة للاطلاع على آثار العدوان الإٍسرائيلي الأخير. ودعا بحر، جميع الوفود البرلمانية والحقوقية إلى عدم الخضوع للضغوط الإسرائيلية، ومحاولة الوصول إلى قطاع غزة بطرق أخرى، للاطلاع على حجم المأساة التي خلفها العدوان الأخير، وفضح ممارسات الاحتلال الغير إنسانية أمام العالم. وأكد على أهمية الوقوف في وجه الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال للقانون الدولي، وممارسته في العقاب الجماعي بحق مليوني إنسان في قطاع غزة، مطالباً المؤسسات البرلمانية والحقوقية الدولية إلى زيارة القطاع. وأشار بحر إلى أن قطاع غزة يعيش ظروفاً إنسانية صعبة للغاية بعد انتهاء العدوان على غزة، نظراً لتباطؤ عجلة إعادة الإعمار، وبقاء الحصار المطبق على القطاع والمستمر منذ سنوات. من جانبه، ندد النائب جمال الخضري، ورئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، في تصريح صحفي وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color]، نسخة عنه، منع الاحتلال الإسرائيلي لوفد برلماني أوروبي دخول قطاع غزة. وأشاد الخضري، بنية الوفد الوصول إلى القطاع، داعياً في الوقت ذاته، للاستمرار في فضح جرائم الاحتلال في كافة المحافل وصولاً لإحقاق الحقوق ومحاسبة إسرائيل على جرائمها. وطالب الوفد بالضغط من كافة الجهات الحقوقية الدولية على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بالوفود الحقوقية والمتضامنة من الوصول إلى القطاع للاطلاع على حجم الدمار والخراب. وأضاف: "إن مثل هذه الوفود هي رسل نقل الحقيقة والواقع الإنساني الصعب الذي يعيشه سكان القطاع وهي من عملت إلى جانب اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار وكافة الجهات الفلسطينية على مدار أعوام الحصار السابقة على إبقاء هذا الملف حاضراً وتفعيله عربياً وإسلامياً ودولياً". ونبه الخضري إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي ورغم انتهاء العدوان لا يزال يمارس عدوانه بإغلاق المعابر وفرض الحصار الكلي، إضافة لفرض الحصار على القدس بالتهويد وملاحقة المقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى، وفي الضفة الغربية بمزيد من الاستيطان والحواجز ومواصلة بناء الجدار الاستيطاني وتوسيعه".