كشف استطلاع للرأي العام الإسرائيلي نشرت نتائجه صحيفة هآرتس عن تراجع شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصعود أحزاب أخرى. وفي شأن آخر نشرت صحيفة معاريف تصريحات لشخصية أمنية تتهم نتنياهو بقيادة إسرائيل نحو الخراب. وفي خبرها الرئيس ذكرت هآرتس أن انخفاضا واضحا لوحظ في مستوى الرضى الجماهيري عن أداء نتنياهو، لكنه مع ذلك يبقى المرشح الأقوى لرئاسة الوزراء للمرة الرابعة. وتضيف الصحيفة أن وزير الخارجية ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني أفيغدور ليبرمان كفيل بأن يحسم من سيكون رئيس الوزراء القادم، مشيرة في الوقت ذاته إلى صعوبة التقدير باستمرار الخريطة الحزبية كما هي اليوم في الانتخابات القادمة. وأظهر استطلاع هآرتس أن حزب "شاس" ليس هو الحزب الأصولي الأكبر، إنما شقيقه الأشكنازي "يهدوت هتوراة"، يتفوق عليه، فضلا عن بروز حزب جديد يقوده الوزير المستقيل من حزب حكومة بنيامين نتنياهو موشيه كحلون الذي أظهر الاستطلاع حصوله على 12 مقعدا. وفي حال خوض كحلون المنافسة، أظهر الاستطلاع أن نتنياهو سيحصل على 24 مقعدا، يليه "البيت اليهودي" (16 مقعدا) ثم حزب العمل (13 مقعدا)، ثم حزب كحلون، ثم "إسرائيل بيتنا" و"يوجد مستقبل" (11 مقعدا لكل منهما) فيما توزعت باقي المقاعد على الأحزاب الأخرى. كما أظهر ذات الاستطلاع تراجعا لتأييد تولي نتنياهو ونفتالي بينت لرئاسة الوزراء، وارتفاعا في حظوظ حزب العمل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.