تضاربت الأنباء الواردة من مصر حول وفاة الرئيس المخلوع حسني مبارك وذلك بعد أسبوع على تبرئة محكمة مصرية له ولنجليه ووزير داخليته من تهم قتل المتظاهرين وتصدير الغاز إلى الاحتلال الإسرائيلي. فبينما قال الإعلامي المصري "أحمد موسى" في برنامج تلفزيوني مساء الخميس، إن مبارك توفي، نفت صفحة على الفيسبوك مؤيدة له نبأ وفاته مؤكدة أنه "تعرض لأزمة صحية مفاجئة و لكنة بخير". غير أن موسى قال إنه حاول " الاتصال بمستشفى المعادي العسكري للتأكد من الأمر ولكن لم يجب أحد، واتصلنا بالمحامي فريد الديب، ولم يرد على الهاتف على غير عادته، وسنحاول التأكد من صحة الخبر". ويعتقد مراقبون أن اللعب على وتر صحة مبارك بات واضحا منذ سجنه عقب الإطاحة به استعطافا للمصريين وكان أعلن عن تدهور صحته عشرات المرات خلال فترة سجنه قبل أن يعلن عن براءته الأسبوع الماضي. ويستعد المصريون للخروج بمظاهرات استجابا لأحزاب وقوى رافضة للانقلاب ، الجمعة احتجاجا على تبرئة مبارك وحاشيته من تهم قتل المتظاهرين خلال الثورة التي أطاحت به قبل ثلاثة سنوات، ومن هنا ينظر إلى تسريب نبأ وفاة مبارك لإرباك خطط المتظاهرين .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.