21.12°القدس
20.88°رام الله
19.97°الخليل
25.65°غزة
21.12° القدس
رام الله20.88°
الخليل19.97°
غزة25.65°
الثلاثاء 01 يوليو 2025
4.62جنيه إسترليني
4.75دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.96يورو
3.37دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.62
دينار أردني4.75
جنيه مصري0.07
يورو3.96
دولار أمريكي3.37

خبر: تعرف على عمل الكتيبة الإلكترونية للاحتلال خلال الحرب الأخيرة

أظهرت مجلة عبرية عسكرية جانباً من عمل كتيبة الحرب الإلكترونية التابعة لسلاح الإشارة في الجيش الإسرائيلي خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. ونقلت مجلة "بازم" في تقرير نشرته الجمعة، عن قائد الكتيبة أن عمل الوحدة تمثل في التشويش على اتصالات الأجنحة المسلحة في القطاع، وعلى رأسها حركة "حماس" والجهاد الإسلامي" عبر قطع اتصالاتهم الداخلية واعتراضها، بالإضافة للعمل على إبطال مفعول العديد من العبوات الموجهة عن بعد. وشمل عمل الكتيبة أيضًا اختراق بث القنوات العاملة في القطاع، كفضائية الأقصى، والعمل على تدمير الروح المعنوية والنفسية لدى المواطن في غزة عبر بث مواد تحريضية على المقاومة وتحميلها مسئولية الدمار الذي تحدثه غارات الجيش. وأوضح أن مهمة هذه الكتيبة العمل على ضرب التواصل ما بين مقرات التحكم والسيطرة لدى منظمات كحماس والجهاد الإسلامي ومقاتليهم في الميدان، بالإضافة للسيطرة على وسائل إعلامهم من راديو وتلفزيون، وأن تقوم بزرع رسائل الجيش داخلها في محاولة لضرب الروح المعنوية ولكي نري العدو أننا قادرون على الوصول إلى أي مكان"، على حد تعبيره. وبين قائد الكتيبة أن هذا النوع من الغزو الإعلامي لا يمثل جانبًا ردعيًا فقط للعدو، بل إنه يتعدى ذلك للمس بقدراته التنفيذية وفي رغبته بمواصلة القتال، زاعماً أن كتيبته تسببت بالكثير من "آلام الرأس" للمقاومة في غزة، ولافتًا إلى ارتباط الكتيبة بهيئة أركان الجيش مباشرة، وتلقيها الأوامر من قيادة الأركان مباشرة. وكشف أن الكتيبة تلقت في بداية العدوان بنكًا من الأهداف، تسب ضربها بالتشويش على قدرات الفصائل الفلسطينية، وساهمت في تحقيق الجيش لأهدافه، لافتاً إلى تمكن هذه الكتيبة في إبطال مفعول العديد من العبوات التي نصبها الجناح العسكري لحماس خلال الحرب، سواءً داخل القطاع وقريبًا من السياج عبر اعتراض هذه الكتيبة لأنظمة التشغيل والتفجير. واختتم الضابط حديثه بالقول إنه لا يستهين بالتنظيمات الفلسطينية، إذ إنها تتطور في القطاع بهذا المجال، وتسعى طوال الوقت للتغلب على العوائق التي تنصبها الكتيبة، ولكنه نوه إلى بقاء التفوق التكنولوجي في هذا المجال بيد الجيش الإسرائيلي.