نفت وزيرة التربية والتعليم خولة الشخشير، ما نشرته صحيفة "العربي الجديد"، حول تقديم استقالتها من حكومة الوفاق الوطني. وقالت الشخشير، في تصريحات نشرتها مساء اليوم الاثنين(8-12) عبر صفحتها على موقع "فيس بوك":" أنفي الإشاعات عن تقديمي الاستقالة، حيث لا يمكنني ترك مسؤوليتي بالوزارة دون وجود أي سبب" وأكدت أنها "شاركت بالأمس بحفل توزيع جوائز إلهام فلسطين برعاية وحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله، والمشاركة في ورشة عمل معادلة الشهادات بالتعاون بين الوزارة والاميد إيست". وقالت الشخشير إنها "شاركت بافتتاح مؤتمر التعليم للجميع في رام الله، وستتوجه غدًا إلى دولة عُمان لحضور مؤتمر عن الشبكة العنكبوتية". بدوره، قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إيهاب بسيسو، لوسائل إعلامية محلية، إن "الحكومة لم تتسلم بشكل رسمي كتاب استقالة وزيرة التربية والتعليم خولة الشخشير". وأبدى استغرابه مما تناقلته وسائل الإعلام حول استقالة الشخشير، لافتًا إلى أن اجتماع مجلس الوزراء غدًا الثلاثاء، بالتالي "لو أرادت الوزيرة تقديم الاستقالة لقدمتها في الاجتماع". ودعا بسيسو الى انتظار اجتماع الحكومة حتى يثبت صحة ما تناقلته بعض وسائل الاعلام أو نفيه. وكان موقع "العربي الجديد" نشر رسالة قال إنها نص كتاب الاستقالة الذي أرسلته الوزيرة الشخشير لرئيس الحكومة رام الحمد الله. وجاء في الكتاب المنشور قول الشخشير إن هذه الحكومة التي لم تتمكن من القيام بمهامها على مدار نصف عام قد مضى، وما زالت القدس والضفة وغزة تعاني، ذلك لأن قرارا سياسيا يقف عقبة في وجه الوطن، وعصا في دولاب الوفاق الوطني، يُمرر من خلال حكومتكم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.