أكد الأسير منيف أبو عطوان 44 عام من دورا الخليل المعتقل منذ 29-2-2002 و المحكوم ب 5 مؤبدات و50 عاما والمتواجد في سجن رامون لمركز الأسرى للدراسات أن وضعه ازداد سوءاً في أعقاب الاستهتار الطبى بحقه . وأضاف أبو عطوان أنه يعانى من غضروف في الرقبة وديسك في الظهر وارتفاع في نسبة الكولسترول ، ويعانى من مرض (ذبابة العين) بسبب التحقيق وتسليط الضوء الساطع على عينيه مما تسبب له بتهتك في شبكية العين، ولم يتم متابعة وضعه الصحى من قبل ادارة مصلحة السجون . وأشار الخبير في شؤون الأسرى الأسير المحرر رأفت حمدونة أن سياسة الإهمال الطبي نهج متعمد تمارسه إدارة مصلحة السجون خاصة فى تأخير إجراء العمليات الجراحية للأسرى المرضى ، وعدم وجود أطباء اختصاص للكثير من الأمراض المزمنة فى العيادات داخل السجون والاعتماد المباشر على الطبيب العام أو الممرض المناوب داخل السجن وأضاف أن إدارة السجون لا توفر وجبات غذائية صحية مناسبة للأسرى تتماشى مع الأمراض المزمنة التي يعانون منها كمرض السكري والضغط والقلب والكلى وتصلب الشرايين وغيرها ، الأمر الذى يؤثر على صحة الأسير ويهدد حياته للخطر . وطالب حمدونة الصليب الأحمر و المؤسسات الفلسطينية الرسمية والاهلية الحقوقية والإنسانية والجمعيات والمراكز بالعمل على انقاذ حياة المرضى وإدخال طاقم طبى للأسير أبو عطوان لعدم مفاقمة وضعه الصحى .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.