21.91°القدس
21.57°رام الله
20.53°الخليل
24.28°غزة
21.91° القدس
رام الله21.57°
الخليل20.53°
غزة24.28°
الجمعة 11 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: الحالة الفلسطينية إلى أين؟

يبدو أن الأمورَ في الساحة الفلسطينية تسير إلى مزيدٍ من التعقيد، حيث تمضى السلطة الفلسطينية نحو الضغط على حركة حماس بخصوص إعمار قطاع غزة ومعبر رفح والموظفين من أجل تقديم مزيد من التنازلات وإرباك الحالة الفلسطينية وتغييب الرؤية الفلسطينية وتسليم سلاح المقاومة، ومن الواضح أن الرئاسة ماضية في تعطيل المصالحة وحكومة التوافق والمجلس التشريعي، ويبدو أنه وافق على المصالحة من أجل الضغط على نتياهو لاستئناف المفاوضات، وكذلك كانت زيارة رئيس الحكومة رامي الحمد لله لقطاع غزة لذر الرماد في العيون والظهور أن حكومة التوافق قد استلمت عملها في غزة حتى تستلم أموال الإعمار، في حين أنها لم تستلم حتى الآن دورها ولم تعترف بالموظفين.. هذه الحالة الفلسطينية التي ازدادت تعقيداً بعد التفجيرات التي استهدفت مداخل منازل قيادات فتح محسوبة على تيار أبو مازن وإلغاء مهرجان ذكرى أبو عمار، ودخول شبح الانقسام البغيض على الساحة الفلسطينية وبدأ التراشقات الإعلامية والاتهامات المتبادلة في المؤتمرات الصحفية، للدخول في دوامة لا نعلم مدى خطورتها، وهذا يدل على غياب الاستراتيجية لدى الطرفين، وعدم وجود رؤية واضحة وبدائل ممكن أن تخفف من معاناة الشعب.. إنها تريد ابتزاز حماس حتى تستطيع اخراجها من الحكم بطريقة ديمقراطية كما جاءت بطريقة ديمقراطية، وهذا يشير إلى حنكة سياسية كبيرة لدى الرئيس محمود عباس، وستقبل السلطة الموظفين المدنيين والعسكريين بعد فترة، لكنها تقوم ببعض الدعاية الانتخابية من خلال ابتزاز حماس واظهارها وكأنها عاجزة عن الإنفاق على موظفيها، بما يضمن ولاء الموظفين للسلطة، لأن الراتب هو لقمة العيش بالنسبة لهم.. القدس: يبدو أن اندلاع انتفاضة ثالثة في القدس وتوسيع عمليات الطعن والدهس ضد المستوطنين تنذر بانهيار خيار التسوية لدى السلطة وتؤذن بمبايعة نهج المقاومة وتغيير اللعبة في الضفة الغربية لصالح المقاومة الفلسطينية وخصوصاً حركة حماس، التي تواجه تغييباً وملاحقةً من أجهزة أمن السلطة، وستحاول السلطة معاجلة الانتفاضة معالجة أمنية بمزيد من القمع والاعتقال في المناطق التي تسيطر عليها، حيث يلعب التنسيق الأمني دوراً كبيراً في إجهاض المقاومة، غير أن المدينة المقدسة –وهذا من حُسن حظ المقدسيين- لا تخضع لسيطرة السلطة لحساسية المكان من الناحية الدينية والسياسة والإيديولوجية لمدينةٍ يعتبرها الفلسطينيون عاصمة دولتهم المستقبلية.. والعالم العربي والإسلامي هذه الأيام ليس مستعداً أن يحمل قضية القدس والأقصى، فهو مشغول في خلافاته وحروبه الطائفية والنزاعات الداخلية وتسوية أموره الداخلية، خصوصاً بعد تراجع ثورات الربيع العربي وانتكاسة الحرية وعودة النظام القمعي والدكتاتوري مرة أخرى. على الرئيس الفلسطيني استثمارُ الحراك الشعبي في المدينة المقدسة أحسنَ استغلال للضغط على العدو الإسرائيلي (شريك السلام) لإجبار نتنياهو لتغيير سياسته تجاه القدس ووقف إجراءاته القمعية ضد المقدسيين ووقف التمدد الاستيطاني، حيث لا يمتلك الرئيس الفلسطيني أوراق قوة للمناورة بها سوى شعبه ومقاومته.. المجلس التشريعي: إن اتجاه حركة حماس نحو تفعيل المجلس التشريعي دون مشاركة باقي الكتل البرلمانية وخصوصاً حركة فتح يحتاج إلى مراجعات من الناحية السياسية، حيث إن المجلسَ معطّلٌ من زمن ولا تحضره الكتل البرلمانية المؤثرة، فلا قيمة لقراراته إذا كانت تمثل لوناً سياسياً واحداً، دون مشاركة باقي الألوان، في ظل تعثر جهود المصالحة وغياب الرؤية الفلسطينية، وهذا الذي يغيّب المنظومة القانونية والتشريعية لأي حكومة أو سلطة قادمة، مما يجعل مستقبل القضية الفلسطينية غامضاً، حيث إن المجلس التشريعي انتهت ولايته والرئيس أيضاً انتهت ولايته، وتنتظر حكومة التوافق لتوسيعها ومنحها الثقة من المجلس التشريعي المعطَّل أصلاً، ويأبى الرئيس عبّاس من إصدار مرسوم رئاسي لتفعيل المجلس، كما نص على ذلك اتفاقا الشاطئ والقاهرة. ومن المعلوم أن رئيس المجلس التشريعي هو الذي يتولّى المرحلة الانتقالية لمدة 60 يوماً، وبالتالي فإن الرئيس عباس يخشى من تولّى عزيز دويك رئاسة السلطة خلال الفترة، وكذلك لم يتم انتخاب رئيس جديد للمجلس لدوراته المتعاقبة، ولم يتم المصادقة على الحكومة بعد تشكيلها، ووافق المجلس على عدم المصادقة عليها، فهناك تغييب واضح لعمل المجلس التشريعي وتفرّد بالمجلس من ناحية أخرى.. المصالحة: تبقى جهود المصالحة تراوح مكانها لحين التئام وفد الحركتين في القاهرة، ولكن لا نقول أن المصالحة قد تهددت وإنما تعثرت قليلاً، ومن المحتمل أن تبقى حركة حماس مصرةً على خيار المصلحة لأنه الخيار الوحيد لديها الآن، فقد قدمتْ جميعَ التنازلات وتغاضتْ عن الكثير من العقبات التي كانت تصر على حلها قلب توقيع الاتفاق، واستعدت لتسليم المعابر والوزارات والمؤسسات، ولكن تعنّت الرئيس بعدم استلام القطاع ينذر بتهديد المصالحة.. فقد أسندت حماس ظهرها على الحائط ولم تعد تمتلك أي متر حتى ترجع للخلف دون أأن يكون لها متنفس، وهو ما يعني أنها فقدت الكثير الخيارات والبدائل، فوجدت نفسها مجبرة على دخول المصالحة وبسرعة غير متوقعة، فالمصالحة كادت أن تخلصها من كثير من المهام والمسئوليات الملقاة على عاتقها وأهمها الرواتب والتنمية وغيرها، لكن الطرفين لم يحسنوا التعامل مع ملف المصالحة والحكومة الجديدة. الرئيس الفلسطيني: من خلال مراقبة أفعال الرئيس الفلسطيني وسلوكه يرى أنه لا يحمل مشروعاً ذا ملامح واضحة؛ بل سلوكه يؤدي تعميق الانقسام، بدلاً من أن يتقرّب لشعبه وحل مشاكله وهمومه، ولا ينصحه المقربون منه بضرورة إيجاد صيغة مشتركة يتفق عليها الجميع، ولا يمتلك الرئيس شعبيةً كبيرة حتى في صفوف حركة فتح خصوصاً في قطاع غزة، التي تعتبر معقل النائب المفصول محمد دحلان، ولا يتجه الرئيس لعمل مصالحة جدية مع دحلان في الوقت الراهن، بل إنه يحاول محاصرة الدائرة المقربة من دحلان في القطاع، ففصل الدبلوماسيين الغزيين وجردهم من صلاحياتهم في اللجنة المركزية.. حيث إن فشلَ مشروع المفاوضات مع الاحتلال يوقعه في حرجٍ مع شعبه، خصوصاً مع تصاعد الأحداث في المسجد الأقصى، والشعب يرى رئيسه لا يتخذ أي إجراء بل يدين أي عملية فدائية، فلم يستطع أن يسير على خطى عرفات الذي حافظ على مشروع الوطن الفلسطيني، على سلبيات الدائرة المحيطة بعرفات، ولم يحافظ على مسافة واحدة من كافة التنظيمات وقطع شعرة معاوية التي حافظ عليها عرفات مع حركة حماس.. إن فشل مشروع المفاوضات هو من صالح أبو مازن، لأن النجاح سيكون لصالح إسرائيل، فالرئيس يفاوض من أجل استقدام رواتب الموظفين، فيبدو أن المفاوضات تكتيك وليس استراتيجية بالنسبة للرئيس، هذا طبعاً رغم أنه يصرح بأنه لا بديل عن المفاوضات الا المفاوضات، فالمفاوضات هي من أجل المفاوضات التي لم تحقق شيئاً ملومساً على الأرض حتى الآن، بل أدت إلى تراجع القضية الفلسطينية، فالتالي فدخول حماس على خط المفاوضات المباشرة لن يغير في المعادلة شيئاً.. فرص عودة دحلان للمشهد الفلسطيني: النائب المفصول من حركة فتح محمد دحلان له وزن وثقل في الشارع الفلسطيني لا يمكن تجاهله، ولا يمكن إغفاله، وبسبب تعثر جهود المفاوضات يخشى الرئيس محمود عبّاس أن يلقى مصير عرفات، حيث إن البديل الأمريكي والإسرائيلي جاهز لديهم وهو النائب محمد دحلان، الذي يحظى بتأييد دولي وعربي واسع خصوصاً نظام مصر الحالي، ويحظى بقاعدة جماهيرية واسعة في قطاع غزة وبعض قيادات السلطة الفلسطينية، والذي ظهر جلياً في الأحداث الأخيرة في غزة ووصول معلومات للرئيس أن دحلان يسيطر على غزة وعلى مهرجان ذكرى رحيل عرفات بطباعة آلاف الفانيلات والصور.. وتعتقد حركة حماس أن الفرصةَ الوحيدة لعودة دحلان للمشهد الفلسطيني هو صندوق الانتخابات، فإذا حظي دحلان بشرعية في الانتخابات كان له العودة وبقوة إلى الساحة الفلسطينية خصوصاً أن عباس لم يعد حليفاً صالحاً لإسرائيل، ويحاول دائماً شيطنة حركة حماس واتهامها في كلماته وتصريحاته، مما يزيد الأمور تعقيداً، ولم يحاول أن يجمع شمل الشعب الفلسطيني في أي كلمة أبوية، فالمشكلة في الرئيس عباس أنه يتعامل مع حركة حماس كالخصم وكممثل تنظيم وليس كرئيس للشعب الفلسطيني، ويحاول أن يشخصن أي مشكلة تحدث مع حركته. المفاوضات: أما بخصوص المفاوضات، فلا يوجد في الأُفُق ما يبشّر بوجود أمل في طريقها؛ لأن إسرائيل لا تعطي أي إشارات إيجابية لا في المدينة المقدسة ولا في غيرها، وأن الولايات المتحدة لا تضغط كثيراً على حليفتها إسرائيل في استئناف المفاوضات، حيث يواجه الرئيس الفلسطيني تعنتاً إسرائيلياً بخصوص حل الدولتين، ولا يقدم نتنياهو لعباس أي انجازات ولم يفرج عن الدفعة الأخيرة من الأسرى، ومع توتر الوضع في القدس لا يوجد فرصة سانحة لاستئناف المفاوضات، حيث يفرض الواقع أمراً جديداً بعيداً عن تحليلات السياسيين وتوقعات المحللين.. حيث يظل التفاوض خياراً رئيساً للسلطة الوطنية لعدم وجود بدائل في جعبة الرئيس والمنظمة التي تعتاش على المعونات المالية من مخصصات السلطة في الضرائب والدول المانحة، ولو تعثرت الجهود لسببٍ أو لآخر إلا أن العودة إلى هذا الخيار آتٍ لا محالة، بالرغم من المطالبات العديدة من الداخل والخارج بترك خيار المفاوضات أو حتى على الأقل التفاوض برؤية واضحة وبظهر يسانده مقاومة وشعب، حيث إن الانقسام في الساحة الفلسطينية أضعف السلطة والرئيس لتقديم مزيد من التنازلات في الجولات الأخيرة. سيناء: ألقتْ أحداثُ سيناء المؤلمة بظلالها على الأوضاع المأساوية في غزة، فزادت الأمور تعقيداً، خصوصاً بعد إعلان ولاية سيناء من تنظيم الدولة، فمصر تتجه إلى حل مشاكلها بالإجراءات الأمنية ولا يبدو أنه تحاول حلها بالحوار وتهدئة الأوضاع، حيث تحاول إقامة منطقة عازلة مع قطاع غزة وتهجير سكان الحدود، وخنق القطاع وزيادة معاناته وإغلاق المعبر، وتزيد من عزلة حركة حماس عربياً ودولياً، حيث إن شعبية حركة حماس تغيّرت كثيراً بعد انتصارها في معركة حجارة السجيل وحظيت بقَبول واسع بعد مواجهة الاحتلال، ويحاول عباس تعطيل عملية إعمار غزة ورواتب موظفي عزة لإضعاف شعبية حماس في الشارع.. ويبدو أن وصول "تنظيم الدولة" إلى سيناء يعطي مساحة لعودة علاقة مصر مع حركة حماس للحفاظ على أمن الحدود ومحاول حل المشكلة بالتعاون مع حماس، حتى لا يتم تصعيد الأمور في سيناء، ربما تكون هذه إحدى البوابات لتصحيح العلاقة مع الشقيقة مصر.. السيناريوهات المحتملة: السيناريو الأول: استمرار الأوضاع في غزة كما هي تراوح مكانها، مع استمرار دفعات مالية للموظفين المدنيين من الدول المانحة، أما العسكريون ستظل حكومة غزة السابقة إعطاء دفعات مالية متواضعة، ويناور الرئيس على عامل الوقت لكسب مزيد من التنازلات والضغوطات. للأسباب التالية: - لا تقدم بخصوص حكومة التوافق وعملها على الأرض. - لا حل يبدو في الأفق. - ترفض الحكومة حتى الآن الاعتراف بالموظفين. - لم تستلم زمام الأمور في غزة. السيناريو الثاني: انهيار حكومة التوافق الوطني وعودة حكومة غزة إلى عهدها السابق، وبالتالي انهيار المصالحة –لا قدر الله-، واستمرار مأساة الإعمار والمشردين بالطبع، مع عدم وجود حلول لهم، وتصعيد إسرائيلي جديد على قطاع غزة، إذا لم تتغير المعادلة في المدينة المقدسة. للأسباب التالية: - أوشكت على المدة القانونية لحكومة التوافق النفاذ مع عدم التجديد لها. - تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مما يجبر حكومة غزة السابقة على الوفاء لشعبها الذي انتخبها ومنحها الثقة. - عدم قيام حكومة التوافق بالتزاماتها تجاه قطاع غزة. - عدم تنفيذ بنود اتفاق المصالحة. السيناريو الثالث: دخول مواد الإعمار واستكمال جهود المصالحة في القاهرة مع استلام المعابر ومنح الثقة لحكومة التوافق مع توسيعها وزارياً واستلام قطاع غزة حتى تنهي اللجنة الإدارية والمالية والأمنية عملها في فرز الموظفين. للأسباب التالية: - اقتراب قطاع غزة على انفجار الوضع الإنساني والمأساوي. - إدراك الطرفين أن استمرار تدهور الأوضاع سيؤدي إلى أمور لا تُحمد عقباها. - تنفيذ بنود اتفاق المصالحة، مع دخول أطراف دولية على الخط. السيناريو الرابع: اللجوء إلى صندوق الاقتراع لحسم الخلاف في الشارع الفلسطيني، وعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني والاحتكام لأصوات الناخبين، لكن هذا الاحتمال بعيد بسبب تعقد الأوضاع في غزة والضفة. للعوامل التالية: - تعقيد الأمور على الساحة الفلسطينية. - انسداد الأفق الفلسطيني دون وجود حلول. - خوفاً من انفجار الأوضاع في غزة. أكثر السيناريوهات توافقاً مع الواقع هو الأول والثاني، هذا إن لم تتدخل بعض الأطراف الدولية لحل مشكلة الإعمار وتنفيذ بنود اتفاق المصالحة وفتح معبر رفح. المطلوب من حماس في المرحلة القادمة: 1- محاولة تصحيح العلاقة مع مصر بالتعاون مع بعض الدول الشقيقة، والكف عن وصف النظام في مصر بالانقلاب في وسائل إعلام حركة حماس، فهذا شأن داخلي، ولنا من الألم والمعاناة ما يجعلنا ننأى بأنفسنا عن الدخول في معتركات أخرى لا تُحمد عقباها. 2- دراسة إعلان "ولاية سيناء" دراسة مستفيضة وعميقة ومدى تأثير ذلك على قطاع غزة، خصوصاً مع وجود جماعات سلفية وقد سافر بعضُ الشباب المجاهد إلى العراق وسوريا للقتال تحت راية تنظيم القاعدة، ومحاولة حل ولملمة الموضوع بالحكمة والروية والذكاء، بعيداً عن المعالجات الأمنية. 3- تصحيح العلاقة مع السلطة الفلسطينية ومحمود عباس الذي يملك في يده مفاتيح وحلول قطاع غزة وعدم التصعيد الإعلامي في الفترة القادمة ضد سلوكياته وتصريحاته. 4- لا مانع من الجلوس مع دحلان في هذه المرحلة الذي يعتبر البديل، إن لم نقل الوحيد والرئيس المستقبلي للشعب الفلسطيني، إن لم يتم تحضير مروان البرغوثي الذي سيُفرج عنه في "صفقة وفاء الأحرار2" أو كان سلام فياض وإن لم يحظَ بقَبول داخل حركة فتح. 5- البحث عن بدائل وبشكل سريع في حال انهارت حكومة التوافق، وفشل مشروع السلطة مع بناء تحالفات دولية جديدة، خصوصاً مع تحسن العلاقة مع إيران، وتراجع دول الربيع العربي. 6- تعزيز الشراكة السياسية والمصالحة الوطنية والمجتمعية وبناء جسور الثقة مع القاعدة التنظيمية والشعبية، وعدم إهمال فئة الشباب الهامة والاهتمام بمشاريع تخفف من معاناة المشردين. 7- عقد صفقة جديدة لتحرير الأسرى بعملية تبديل أسرى مع الاحتلال لتخفيف الاحتقان في الشارع الفلسطيني. 8- وقف خطوة تفعيل المجلس التشريعي في المرحلة الراهنة ومحاولة احتواء أزمة غياب الكتل البرلمانية ودعوة الرئيس عبّاس لإصدار المرسوم الخاص بتفعيل المجلس التشريعي. 9- دعم أهلنا في القدس مادياً ومعنوياً، وتفعيل قضيتهم في المحافل العربية والإسلامية، مع عدم إظهار الانقسام في الساحة الفلسطينية في وسائل الإعلام