استشهد ظهر اليوم الأربعاء القيادي في حركة فتح زياد أبو عين جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة لزراعة أشجار زيتون في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وذكر مراسلنا أن "أبو عين" الذي يرأس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة، أصيب خلال التدافع والمواجهات مع جنود الاحتلال، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج قبل أن يعلن نبأ استشهاده. وفي أول رد فعل رسمي، وصف رئيس السلطة محمود عباس استشهاد زياد أبو عين بـ"العمل البربري" الذي لا يمكن السكوت عليه. وأكد أن السلطة سنتخذ الإجراءات اللازمة والضرورية بعد معرفة نتائج التحقيق في استشهاد "أبو عين"، مدينًا استمرار حكومة الاحتلال في اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني. كما أعلن عباس الحداد ثلاثة أيام على استشهاد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وعضو المجلس الثوري لحركة فتح زياد أبو عين. [title]"أبو عين" في سطور[/title] زياد محمد أحمد أبو عين من مواليد 22/11/1959م، اعتقل للمرة الاولى بتاريخ 4/11/1977م ، كما اعتقل للمرة الثانية بتاريخ 21/8/1979م، وأفرج عنه بتاريخ 20/5/1985م ، ثم أعيد اعتقاله للمرة الثالثة بتاريخ 30/7/1985م، وكان أول معتقل ضمن حملة سياسة القبضة الحديدية، وبعد ذلك اعتقل اكثر من مرة اعتقالاً إدارياً ولسنوات طويله ،ومنع من السفر لسنوات طويلة، واعتقل في الانتفاضة الثانية ادارياً عام 2002م. وشغل أبو عين مناصب متعددة، فقد كان عضو اتحاد الصناعيين الفلسطينيين عام 1991م. ومدير عام هيئة الرقابة العامة في الضفة الغربيه عام 1994م ، ومدير هيئة الرقابة الداخلية في حركة فتح في الضفة الغربيه 1993م، رئيس رابطة مقاتلي الثورة القدامى 1996م، عضو اللجنة الحركية العليا لحركة فتح 1995م ، عضو هيئة التعبئة والتنظيم ( رئيس لجنة الاسرى ) في مجلس التعبئة 2003- 2007 ، وكيل وزارة الأسرى والمحررين 2006 حتى تم تعيينه رئيسا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان عام 2014 ، وهو عضوا منتخبا في المجلس الثوري لحركة فتح. [title]لمشاهدة الفيديو[/title] [title][url=http://paltimes.net/new/ar/videos/showVideo/78678]اضغط هنا[/url][/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.