24.45°القدس
24.11°رام الله
23.3°الخليل
27.75°غزة
24.45° القدس
رام الله24.11°
الخليل23.3°
غزة27.75°
الجمعة 02 اغسطس 2024
4.83جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.09يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.83
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.09
دولار أمريكي3.79

خبر: إيران تعلن كشف "عميل أميركي"

بثّ التلفزيون الحكومي الإيراني الأحد 18/12/2011 صوراً تظهر مواطناً أميركياً من أصل إيراني قيل إنه عنصر في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) وهو يعترف بأنه كان مكلفاً بمهمة تقضي باختراق وزارة الاستخبارات الإيرانية. وبدا الشاب -الذي قال :"إن اسمه أمير ميرزاي حكماتي وإنه من مواليد ولاية أريزونا الأميركية- حليق الرأس شرقي الملامح وهو يتحدث الفارسية بطلاقة في الفيديو وكذلك الإنجليزية بلكنة أميركية"، وقالت المحطة :"إنه يتكلم أيضا العربية". وتحدث الشاب في التسجيل عن "مهمته" المفترضة وأكّد أنه كان عليه أن ينقل معلومات إلى الإيرانيين نقلها عن موقع للسي آي أي على الإنترنت، للفت انتباههم. وقال :"التحقت بالجيش (الأميركي) عام 2001 مع نهاية دراستي الثانوية وتلقيت تدريباً على مختلف المهام العسكرية والاستخبارات". وأضاف "عندما علموا أنني أتكلم بعض الفارسية والعربية قالوا لي:" نريد أن تذهب إلى المدرسة الفلانية لتعلم العربية". وتابع "كانت خطتهم كشف بعض المعلومات المفيدة وإعطاءها للإيرانيين وجعل وزارة الاستخبارات تعتقد أن هذه مادة جيدة والاتصال بي بعد ذلك". [title]عمل لصالح البنتاغون[/title] وأفاد التلفزيون الإيراني بأن الشاب عمل من 2005 إلى 2007 لصالح وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). بعدئذ عمل في شركة ألعاب الفيديو "كوما غيمز" المتخصصة في ألعاب الحرب، بحسب المحطة التي أوضحت أن الشركة أسستها وكالة الاستخبارات الأميركية للتأثير على الرأي العام عبر ألعاب الفيديو. كما عمل لاحقا لحساب شركة كيوبيك للاستخبارات ثمّ لصالح شركة "بي أي آي سيستمز" البريطانية للدفاع. وعرض التلفزيون الرسمي صورة بطاقة هوية تبين أن حكماتي "متعاقد مع الجيش" ويسمح له بدخول المتاجر والمرافق الرياضية في القواعد الأميركية التي تخضع لإدارة جهاز في وزارة الدفاع. كما نشر عددا من صور حكماتي بعضها في بزة عسكرية وأخرى في لباس عربي تقليدي. وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية قد أعلنت السبت الماضي توقيف شخص "إيراني الأصل" يعمل لصالح السي آي أي مهمته اختراق أجهزة الاستخبارات الإيرانية. وكشفت الاستخبارات الإيرانية حكماتي عندما كان يتلقى تدريبا في قاعدة باغرام الأميركية في أفغانستان وأوقف بمجرد دخوله إيران، حسب ما أفادته الوزارة من دون تحديد تاريخ وظروف توقيفه. يذكر أن النظام الإيراني يعلن بصفة دورية توقيف "جواسيس" أو "مخربين" يعملون لصالح الولايات المتحدة أو إسرائيل لكن السلطات غالبا ما تمتنع عن إصدار إعلان واضح حول التهم الموجّهة إليهم.