توفي الخميس الصحفي محمد جودة الذي يعمل مراسلا لتلفزيون فلسطين في رفح جنوب قطاع غزة بعد صراع مع المرض. وأصيب الزميل جودة بسرطان الدم قبل أسبوعين استدعى نقله إلى مستشفى في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية قبل أن يعلن عن وفاته الخميس. ومن المقرر تشيع جثمان الراحل بعد صلاة الجمعة من مسجد النور في تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة. واتهمت نقابة الصحفيين في الضفة حسب بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color]، وزارة الصحة بتجاهل حالة الزميل جودة "في تحويله إلى المستشفيات المختصة بالسرعة الكافية ، حيث مكث في مستشفيات غزة ونابلس رغم خطورة حالته التي كانت معروفة منذ البداية. وطالبت الوزارة "بالتحقيق في ظروف علاج الزميل جودة ، واعلام المجموع الصحفي الفلسطيني الذي صدم بخبر وفاته بإجراءات تحويله إلى المستشفيات التي لديها المقدرة على علاج مثل هذه الحالات الخطرة خاصة ان وزارة الصحة تمارس هذا النهج على المرضى في المحافظات الجنوبية". ودعا بيان النقابة رئيس السلطة محمود عباس" بالإيعاز الى وزارة الصحة بتغيير سياستها فيما يتعلق بعلاج المرضى في المحافظات الجنوبية ، والذين يواجهون اجراءات روتينية ولجان متعددة ، ما يعرض حياتهم للخطر كما حصل في حالة الزميل جودة. و الزميل جودة عرف بين زملائه بأخلاقه العالية ، عمل في أكثر من مؤسسة صحفية على مدار عشرين عاما من العطاء في صحيفة الأيام واذاعة فلسطين وتلفزيون فلسطين . وتتقدم أسرة [color=red]"فلسطين الآن" [/color]من عائلة "جودة" بخالص التعازي والمواساة بوفاة الزميل "محمد" داعين الله سبحانه وتعالي أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.