خبر: الإغاثة الإسلامية تفند اتهامات "إسرائيل" والإمارات
13 ديسمبر 2014 . الساعة 07:54 ص بتوقيت القدس
أكدت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية -ومقرها بريطانيا- أن اتهام كل من "إسرائيل" ودولة الإمارات العربية المتحدة لها بدعم "الإرهاب" باطل ولا أساس له من الصحة. وقالت الهئية في بيان وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه أنها أجرت مراجعة بشأن أنشطتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وشملت المراجعة زيارة للمشاريع التي تنفذها الهيئة وفحص أوراقها وإجراءاتها بالإضافة إلى إجراء مقابلات مع موظفيها وأشخاص يحصلون على مساعداتها. واستعانت الهئية التي تعد أكبر مؤسسة خيرية إسلامية في بريطانيا، بمدققين بارزين لمراجعة أنشطتها في الضفة المحتلة، مؤكدة "لم تتوصل لجنة المراجعة إلى أي أدلة تدعم الاتهامات بتمويلها الإرهاب". في بداية العام، أعلنت "إسرائيل" وقف جميع أنشطة وبرامجة هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية البريطانية، بزعم دعمها لحماس. وأدى إغلاق الاحتلال لأنشطة المنظمة في الضفة الغربية إلى توقف برنامجها للمساعدات هناك الذي يقدر بخمسة ملايين جنيه استرليني، وشكت الهيئة من أن هذا الإجراء أضر بـ 78 ألف شخص يحصلون على مساعدات، وقبل أسبوعين أعلنت الإمارات قائمتها لـ"التنظيمات الإرهابية”"والتي شملت أكثر من ثماني منظمة وهيئة ومؤسسة، من ضمنها "هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية"، دون تقديم أي مبررات أو حيثيات أو أدلة تدين أسماء من شملتهم القائمة. وتعمل هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، التي تتخذ من لندن مقرا لها، مع منظمات دولية مثل اليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وحكومات مثل الحكومة البريطانية، ولها نشاط في أكثر من 40 دولة. وبدأت أنشطتها في مدينة برمنغهام البريطانية قبل 30 عاما، وتأسست على يد مجموعة من طلاب الدراسات العليا، ومنحت الحكومة البريطانية، من خلال وزارة التنمية الدولية، الهيئة 3.2 مليون استرليني في عام 2013، وتقدم الهيئة مشروعات مختلفة في مجالات عدة بداية من الصحة والتعليم وحتى مساعدة الأيتام
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.