أكد "موقع تيك ديبكا" الأمني الإسرائيلي وجود "تنسيق أمني يجري على قدم وساق" بين الأمن الأردني ونظيره الإسرائيلي، ضد أفراد من جماعة الإخوان المسلمين في الأردن وحركة حماس متهمين بالتخطيط لتنفيذ عمليات انتقامية ضد إسرائيل". واعتقلت الأجهزة الأمنية الأردنية مؤخرا 26 شخصًا بعضهم من النشطاء السياسيين أو الحزبيين، وأغلب من تبقى هم إما نقابيون أو طلابًا جامعيون أو مُعلّمون، أو من ليس لديهم أية نشاطات سياسية ظاهرة تذكر للعيان. وأوضح الموقع الإسرائيلي أن المعتقلين إمّا إسلاميون أو مقرّبون من الفكر الإسلامي أو الإخوان المسلمين، وإما فلسطينيون من أبناء الضفة الغربية ويحملون بطاقات خضراء تسمح لهم بالدخول للأردن، وزيارتها والإقامة والدراسة فيها. ومنهم " مقيمون في الأردن، لكن تعود أصولهم للضفة الغربية، ممن يحملون البطاقات الصفراء، يستخدمونها لزيارة أهلهم أو أقاربهم في الضفة، يضاف إليهم بعض المعتقلين ممن كانوا أسرى لدى "إسرائيل"، وتم الإفراج عنهم وترحيلهم للأردن في سنوات سابقة. ويشير الموقع إلى أن الاعتقالات الأردنية المتلاحقة لهؤلاء جاء عقب كشف "إسرائيل" عن خلية تابعة لحماس في الضفة الغربية مكونة من 30 عنصرا ، قال الموقع إنهم تلقوا تدريبًا عسكريًا في الأردن عام 2012، قبل البدء بالتدفق لمناطق الضفة منذ بداية العام الحالي، وبدأوا بإجراء لقاءات مع نشطاء آخرين، وجمع معلومات عن أهداف عسكرية وتابعة للمستوطنين. وتتولى المخابرات الأردنية التحقيق المعتقلين بتهمة المشاركة في دعم المقاومة الفلسطينية ماديًا وإعلاميًا ولوجستيًا للتخطيط لعمليات ضد "إسرائيل"، وتشكيل تنظيم عسكري سري داخل الأردن، رغم أن أغلبهم لم يعطوا أية اعترافات بأن لديهم أي نشاط يتعلق بأعمال عسكرية داخل أو خارج المملكة الأردنية حتى اللحظة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.