أشاد القائد في كتائب الشهيد عز الدين القسام الأسير حسن سلامة بإتمام صفقة تبادل الأسرى بتنفيذ مرحلتها الثانية، وعدها نصراً كبيراً وإنجازاً تاريخياً. وقال سلامة في رسالة سربت من عزله في سجن عسقلان :"الحمد لله رب العالمين الذي مَنَ عليكم بهذا الإفراج، الحمد لله الذي أكرمنا وأكرم المجاهدين وأكرم هذه الحركة العظيمة، والله إنه لأكبر إنجاز ونصر". وأضاف سلامة " كنت أتمنى أن أكون معكم، لكن هذه إرادة الله، وأنا أعلم أنكم بذلتم كل ما تستطيعون، لكن لا راد لقضاء الله"، مذكرًا بوعد فصائل المقاومة بتحرير بقية الأسرى "ولكننا ما زلنا نعيش بعهدكم لنا، الذي هو عهد الرجال الأبطال، وهذا يكفيني، لأنكم وعدتم وصدقتم، فكانت هذه الصفقة وعد الأحرار". واحتضنت جماهير الشعب الفلسطيني، الليلة الماضية (550) أسيراً محرراً أفرج عنهم الاحتلال عنوة في إطار المرحلة الثانية من صفقة التبادل الأولى من نوعها داخل فلسطين، والتي أبرمت قبل شهرين، ليكتمل بذلك عدد الأسرى المفرج عنهم من خلال الصفقة إلى (1027) أسيرا وأسيرة من الضفة وغزة والقدس والشتات وأراضي 48. وعبّر سلامة عن فرحته العارمة بإطلاق سراح الأسيرات في سجون الاحتلال قائلا "يكفيني فخرا الإفراج عن حرائر فلسطين، فوالله لو لم تنجز هذه الصفقة إلا بالإفراج عن الأسيرات لكانت أكبر إنجاز، فكيف وهي قد أخرجت رغم أنف المحتل عن عمداء الأسرى وأصحاب المؤبدات". وتمنى القيادي الأسير حياة سعيدة لكل المفرج عنهم، وأن ينعموا بهذه الحرية، مباركًا للشعب الفلسطيني وحركة "حماس" والمقاومة وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام، "على هذا الانجاز العظيم الذي أفرح قلبي وأسال دموعي". ويعد سلامة من ضمن الأسماء القيادية البارزة التي لم تشملها صفقة التبادل ويقضي حكمًا بالسجن 1176 عامًا، إلى جانب عدد من الأسرى الذين تضع عليهم سلطات الاحتلال فيتو، ورفضت إطلاق سراحهم حتى آخر لحظة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.