رفضت الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار رفضاً قاطعاً لخطة المبعوث الأممي "روبرت سيري" لإعادة الإعمار، معتبرةً "كل التحسينات التي يتم الحديث عنها لا تلبي طموحات شعبنا، لأن ما بني على باطل فهو باطل". وأوضحت الهيئة في بيان لها تلقت وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه صباح اليوم الأحد، أن الخطة بنيت على أساس شرعنة الحصار وتقنين كميات مواد الإعمار ومراقبتها وهو ما يخالف الأعراف والقوانين الدولية الإنسانية، ويرفع المسئولية عن الاحتلال الذي يتحمل التزامات قانونية تجاه قطاع غزة المحتل". وحملت الهيئة السلطة وحكومة الوفاق الوطني المسئولية الكاملة عن "معاناة شعبنا، واستمرار الحصار الظالم عليه كونها الجهة التي وقعت على خطة "سيري" المذلة، وهي التي تتجاهل المعاناة اليومية لسكان القطاع. كما حملت الاحتلال مسئولية "كل ما يعانيه شعبنا،محذرة من أن استمرار الضغط على سكان غزة بالحصار وتأخير الإعمار ستكون له انعكاسات خطيرة على كل المحاصرين. وطالبت الهيئة الأمم المتحدة بموقف واضح إزاء استمرار المعاناة الإنسانية في غزة، وأن تمارس ضغطا حقيقيا على الاحتلال لفتح المعابر ورفع الحصار مرة واحدة وللأبد، لأن استمرار الحصار يعني مزيداً من الضغط على شعبنا وهو أمر لن نسمح به. ودعت مصر إلى فتح معبر رفح وإنهاء معاناة المسافرين، ووقف حالة الإذلال المتواصل وحملة الأكاذيب والتحريض التي يواصلها الإعلام، لافتةً إلى أن شعبنا ضاق ذرعاً بهذه السياسة المصرية التي لا تعكس أي شعور إنساني أو أخوي تجاه القطاع المحاصر.