يواصل 100 من أسرى حركة الجهاد الإسلامي إضرابهم المفتوح عن الطعام تضامناً مع الأسير المضرب عن الطعام منذ 26 يوما نهار أحمد عبد الله السعدي، ولتحقيق المطالب التي أقرتها الهيئة القيادية لأسرى الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وكان أسرى الجهاد قد بدأوا بدخول الاضراب المفتوح عن الطعام بدءاً من مطلع الأسبوع الماضي؛ وحددت الهيئة القيادية لأسرى الجهاد مطالبها في انهاء قرار منع الزيارة للأسير نهار السعدي وانهاء عزله الانفرادي، وانهاء عزل أسرى الحركة في سجون نفحة ومجدو، ونقل الأسير معتصم رداد بسيارة اسعاف مجهزة وليس ببوسطة نقل عادية. ويتقدم الإضراب بحسب ما أفادت مهجة القدس أعضاء الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي وفي مقدمتهم أمير الهيئة عمار زيود، إلى جانب دخول عدد ممن خاضوا معركة الأمعاء الخاوية في تجارب سابقة، ومنهم طارق قعدان وجعفر عز الدين وثائر حلاحلة. ويتوزع الأسرى المضربين على عدة سجون حيث يواصل الأسرى المعزولين في نفحة إضرابهم، بالإضافة إلى 45 أسيراً في رامون، و45 أسيراً في النقب، وثلاثة في عوفر، وستة أسرى في ايشل؛ بالإضافة إلى الأسير المجاهد نهار السعدي المضرب منذ 26 يوما على التوالي. وكعادتها قامت إدارة مصلحة السجون العنصرية بإجراءات قمعية ضد أعضاء الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي إذ قامت بعزلهم فور اعلان الاضراب المفتوح عن الطعام الثلاثاء الماضي، وكذلك هددت الأسرى الذين يعلنون اضرابهم بالعزل في سجون جنائية، وحرمانهم من الكانتين وزيارة الأهالي؛ ومنعهم من اصطحاب أغراضهم الشخصية، وأجرت حركة تنقلات واسعة في صفوف أسرى حركة الجهاد لمنع اتساع دائرة الاضراب؛ ولكن دون جدوى إذ أن عدد المضربين يتزايد كل يوم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.