حاول أحد عناصر الشرطة الفلسطينية في البلدة القديمة بالخليل اليوم الثلاثاء، الانتحار بعد قرار محافظ الخليل يوم أمس الاثنين الذي يقضي بأن عليهم الدوام كمدنيين وليسوا كأفراد شرطة. واحتج عناصر الشرطة على قرار المحافظ ، وأوضح أحدهم أن "حوالي "40 عنصرا" من عناصر شرطة البلدة القديمة الملتحقين بجهاز الشرطة منذ عام 2009 صدر بحقهم قرار يقضي بأنهم ليسوا تابعين للشرطة الفلسطينية مع أنهم جميعا يحملون البطاقات الخاصة بالشرطة الفلسطينية. واتهم المحتجون المحافظ بالتخبط في إصدار الأوامر ، فتارة يصدر قرار "بأنه يمنع علينا أن نداوم كشرطة، ثم بعد فترة يصدر قرار من المحافظة بأنه علينا أن نعود للشرطة، ونقوم بكافة الواجبات التي تقع على عاتق الشرطة، ثم يصدر قرار بأننا لسنا شرطة، ولا نأخذ حقوقنا كشرطة، ولا أحد يحمينا، ونحن ضائعين بسبب هذه السياسة". وطالب عناصر الشرطة المحتجين كافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية بتوفير الحماية لهم بعد الإعلان عن تذمرهم واحتجاجهم على سياسة المماطلة والتعسف التي تمارس ضدهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.